الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خناقة بين الآثار والرى على «قناطر أسيوط» الأثرية

خناقة بين الآثار والرى على «قناطر أسيوط» الأثرية
خناقة بين الآثار والرى على «قناطر أسيوط» الأثرية




كتب ـ علاء الدين ظاهر


تنامى خلاف بين وزارتى الآثار والرى، بدأ مكتوما، لكنه أخذ فى التصاعد إلى أن وصل إلى مجلس الوزراء. عصب الخلاف كان حول هدم 20 عينا من «قناطر أسيوط».  
«القناطر» شيدت بين عامى 1898 ـ 1902، وهى من تصميم مهندس السدود الانجليزى السير ويليام ويل كوكس، وقد تم الهدم بموافقة  قرار رسمى من اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية.
«سجلت القناطر أثرا عام 2007» هكذا أكد مصدر مسئول بوزارة الآثار لـ«روزاليوسف»، كاشفا كواليس الخلاف: «فوجئ تفتيش آثار أسيوط بأشخاص ومُعدات تابعة لوزارة الرى تعمل فى محيط «قناطر أسيوط»، ويجرون أعمال قياسات أطوال، وارتفاعات فتحات القناطر، وأبعادها. فأخبرهم مسئولو وزارة الآثار أنها مسجلة كأثر، إلا أن مسئولى وزارة الرى استمروا فى عملهم دون الاكتراث بحديث مفتشى الآثار» هكذا قال المصدر الذى طالب عدم نشر اسمه.
وعلل مسئولى وزارة الرى تجاهلهم بما قاله مفتشو الآثار «بأنهم لا يوجد لديهم علم بأن القناطر مسجلة كأثر، وأنهم يقومون بدراسات وأبحاث لعمل مشروع قناطر جديدة، وأنهم فى سبيل ذلك سيقومون بإزالة جزء من القناطر القديمة، غير عابئين برفض وثورة الآثار».
الرى تقول إنها تدراس هذا المشروع قبل تسجيل القناطر أثرا.