مفاجآت انتهاكات الاستفتاء على الدستور

 
 
 
 
 
 
رغم قرار اللجنة العليا المشرفة على الاستفتاء على مشروع الدستور بمد فترة التصويت حتى الحادية عشرة أمس الأول، فقد رصد مراقبو المجلس غلق بعض اللجان فى تمام السابعة، رغم وجود مصوتين وهذا يرجع لعدم اتصال علمهم بقرار اللجنة كما قام المراقبون برصد بعض حالات لنقل الناخبين وتوزيع رشاوى انتخابية.
 
 
ففى محافظة الدقهلية، اللجنة الفرعية 32 ومقرها كفر بهوت - مركز نبروه، حيث رصد مراقبو المجلس قيام رئيس اللجنة معتز سلطان بإغلاق اللجنة بزعم عدم وجود تعليمات من اللجنة رغم وجود كثافة من المصوتين خارج اللجنة، وفى محافظة أسيوط، اللجنة الفرعية رقم 15 ومقرها الوحدة الصحية بالمعصرة بمركز الفتح أسيوط، حيث رصد مراقبو المجلس غلق اللجنة فى السابعة وعشر دقائق لذات السبب.
 
 
وفى مفاجأة من العيار الثقيل، رصد مراقبو المجلس فى محافظة القاهرة اللجان الفرعية رقم 35 - 36 - 37 ومقارها محطة كهرباء شمال القاهرة بالزاوية الحمراء، قيام عدد من المنتقبات وبعض الملتحين بنقل الناخبات بسيارات ميكروباص بسيارات تحمل أرقام «ل د ذ 457» و«18796 أجرة القاهرة» و«د س ن 154» ورصد إعطائهن مبلغ 50 جنيهاً.
 
 
فيما رصد التحالف المصرى لمراقبة الاستفتاء غياب الإشراف القضائى ضارباً المثل بما حدث فى محافظة القاهرة، حيث رصد مراقبو التحالف عدم وجود قضاة بلجنة رقم «18» سيدات بمدرسة طلعت حرب، ولجنة رقم «2» بمدرسة الأزبكية «بنين» وكذا بمدرسة عزيز أباظة بأرض الجولف بمنطقة مصر الجديدة بل تبين أن رئيس اللجنة الانتخابية أستاذة جامعية وليست قاضية، وكذلك مدرسة ابن سيناء بمصر الجديدة لجنة 2، حيث أشار الناخبون إلى أن رئيس اللجنة ليس قاضياً نظراً لامتناعه عن إظهار هويته الشخصية، وفى ذات السياق، رصد مراقبو عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المدنى
 
 

ورصد المراقبون سيارات وملصقات ومكبرات صوت وأوراق وأحاديث شفهية وحيلاً أخرى كثيرة، كانت هى وسائل الدعاية خلال الساعات الأخيرة من عمر هذا اليوم المشهود وعلى سبيل المثال بعض المنتقبات قمن بدعوة السيدات أمام مدرسة الجمهورية الابتدائية للتصويت بنعم لتقوى الله ووجود سيارات تقوم بالدعاية لنفس الغرض - مركز بسيون - الغربية.