الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اليوم.. إطلاق مؤتمر «معك من أجل مصر» لدعم «السيسى»

اليوم.. إطلاق مؤتمر «معك من أجل مصر» لدعم «السيسى»
اليوم.. إطلاق مؤتمر «معك من أجل مصر» لدعم «السيسى»




كتبت ـ فريدة محمد


تنظم القوى الوطنية المصرية اليوم مؤتمراً تحت عنوان «معك من أجل مصر»، تستهدف من خلاله دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى فترة رئاسية ثانية. ويناقش المؤتمر التحديات التى تواجهها مصر داخليًا وخارجيًا، كما يناقش موقف الولايات المتحدة الأمريكية الأخير بتجميد المعونة التى تقدمها لمصر بخلاف الرد على المواقف القطرية من الإرهاب. وقال الدكتور أحمد عبدالهادى منسق عام حملة «معك من أجل مصر»، رئيس حزب شباب مصر: «إن المؤتمر سيعلن عن خطة عمل الحملة، والتى تستهدف عمل تعبئة شعبية للتحذير من المخاطر التى تحاصر الوطن وضرورة الالتفاف حول الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال المرحلة المقبلة». وأشار عبدالهادى إلى أن التوقيت مبكر عن الحملة الرئاسية، وأنه لا يستهدف فقط دعم الرئيس السيسى، وإنما توجيه رسالة للكشف عن التحديات التى تواجه الدولة وما يحاك ضد الدولة ودورنا تأخر فى التعبئة الشعبية فى هذا السياق. وأضاف منسق عام الحملة: «السيسى الشخص الوحيد القادر على إنقاذ الدولة المصرية من الإرهاب وما يحدث فى سيناء، وهناك دول فشلت فى تركيع مصر ومرتزقة جندتها الدول الثمانى الكبار لتحقيق مكاسب محددة ودول ليس من مصلحتها ألا تنهض الدولة المصرية، والشارع المصرى لا يعى الصورة الحقيقية ولا شك أننا نواجه تحديات اقتصادية وإعلامية وسياسية».
ولفت عبدالهادى إلى أن الدستور يحتاج لتعديلات فيما يتعلق بسلطة رئيس الجمهورية، وأعطائه مزيدًا من الصلاحيات، قائلاً: «إن من وضعوا الدستور كانوا منفصلين عن أرض الواقع ولم يراعو التحديات، مانحين صلاحيات واسعة لمجلس النواب فى مواجهة رئيس الجمهورية».
وأضاف عبدالهادى: «لا ندعو للتعديل الآن حتى لا نواجه لغمًا ينفجر فى وجه الجميع، ما يحدث داخل البرلمان وجهات نظر شخصية لا تعبر عن توجه عام ولاشك أن هناك الكثير من المخاطر التى تحيط بالدولة المصرية».
وأشار رئيس حزب شباب مصر، إلى أن الحملة لن تضطلع فقط بدورها فى دعم السيسى خلال الانتخابات الرئاسية ولكنها تضع ضمن أجندتها مناقشة التحديات التى تحاصر الدولة المصرية داخليًا وخارجيًا ورصد جميع مشاكل وقضايا الشارع المصرى ووضعها على أجندة عمل الرئيس عبدالفتاح السيسى، بما يحولها لصوت قوى ومسموع للمواطن البسيط وبما يقوى من الجبهة الشعبية الداخلية.