ثورة شعبية ضد ديكتاتورية أردوغان

ترجمة – خلود عدنان


احتشد عشرات الآلاف فى مدينة شانق فى غرب تركيا للمطالبة بالعدالة، فى اليوم الأول من انطلاق مؤتمر العدالة الذى ينظمه حزب الشعب الجمهورى المعارض وعلى رأسهم رئيس الحزب كمال كليجدار أوغلو.

وصرح كليجدار أوغلو بأنهم يسعون لخلق تركيا عادلة وأن اعتقال نائب الحزب عن مدينة إسطنبول أنيس بربر أوغلو والحكم عليه بالسجن ٢٥ عاما كان بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير.
يذكر ان بربر أوغلو أول نائب من الحزب يصدر حكم بسجنه، علما بأنه تم اتهامه بإمداد صحيفة «جمهورييت» بمقطع فيديو يزعم أنه يكشف إرسال جهاز المخابرات التركى أسلحة إلى سوريا.
وأضاف كليجدار أوغلو أن الحكومة التركية ظلمت الكثيرين بمراسم الطوارئ التى أصدرتها وفصلت الآلاف من أعمالهم بدون وجه حق مؤكدا أن تركيا تُدار بسياسة الحديد والنار منذ انقلاب يوليو الفاشل.
وأضاف أوغلو أيضا أن الحكومة التركية حصدت ملايين الدولارات باستغلال الدين وسرقت مجهودات الآخرين بالرغم من تفاقم الفرق بين نفقات الأسرة الفقيرة على التعليم ونفقات الأسرة الغنية على التعليم والتى تعادل 78 ضعف ما كانت عليه، متسائلا إن كان هذا الأمر يُعد عدالة!.
ومن المقرر أن يستمر المؤتمر ٤ أيام، وسيقوم كليجدار أوغلو بمسيرات إلى مناطق مختلفة تحت مسمى مسيرة العدالة كما تم نصب الخيام فى مكان المؤتمر.
من ناحية أخرى ذكرت جريدة «جازيتا دوفار» التركية أن شركة «هافلسان» التركية المتخصصة فى إنتاج البرمجيات فى قطاعى الدفاع والاتصالات وقعت اتفاقية لإنشاء مركز قيادة مشتركة بين تركيا وقطر يضم كل فرق الجيش القطرى، ويتطلب هذا المشروع تكلفة مرتفعة ٤٠ مليون دولار.
كما تم افتتاح أول خط بحرى مباشر بين تركيا وقطر حيث أعلنت شركة الملاحة القطرية عن افتتاح أول خط بحرى مباشر لنقل الحاويات بين قطر وميناء إزمير التركى وبسعة خمسة آلاف طن.
وذكر الرئيس التنفيذى لشركة الملاحة القطرية عبدالرحمن عيسى المناعى إنهم قرروا البدء بتسيير هذه الرحلات على اعتبارها حلاً فعالاً لإنقاذ اقتصاد قطر المتهالك عقب مقاطعة مصر  ودول الخليج لها و التهديد بخروجها من مجلس التعاون الخليجى.