السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«يوسف وملك » طفلان لمن يهمه الامر

«يوسف وملك » طفلان لمن يهمه الامر
«يوسف وملك » طفلان لمن يهمه الامر




الإسماعيلية - شهيرة ونيس


حالة من القلق والترقب انتابت أهالى محافظة الإسماعيلية،عقب انتشار قصة الطفلين «يوسف وملك»عبر وسائل الانترنت المختلفة وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك،تويتر،الانستجرام).
وما تعكسه من تجريد لمشاعر الأمومة وحنان الاب، والتفكير فقط فى الأهواء والملذات  الشخصية.
بعد أن قرر الوالدان الاستغناء عن طفليهما، وتركاهما يبحثان بالشوارع عن مأوى أو أى مصدر للعطف عليهما وحمايتهما من قسوة الأيام.
بداية الواقعة بلاغ تلقاه المستشار إسلام حمزة، المحامى العام لنيابات الإسماعيلية، من الدكتور أحمد مهران، المحامى الحقوقى بالمركز المصرى لقضايا الأسرة.
يطلب فتح تحقيق مع الأب علاء والأم شاهنده من محافظة الإسماعيلية تركا طفليهما يوسف 5 سنوات وملك 3 سنوات، بعد انفصالهما، ورفض كل منهما أن يتكفل بتربيتهما، بل وقام الأب بمحاولة تسليم الأطفال إلى دار رعاية أيتام، أو ملجأ بل عرضهما للبيع.
 وقام بتسليمهما إلى جمعية خيرية على سبيل الأمانة ورفض إعادة الأطفال إليه مرة أخرى أو رعايتهما بعد زواجه من سيدة أخرى.
الطفلان حاليًا مع أم أسماء فى منطقة حى السلام، التابعة لحى ثان بالإسماعيلية.
تقول أم أسماء مشرفة بجمعية خيرية بمدينة الإسماعيلية، إن قصة الطفلين يوسف وملك بدأت فى أبريل الماضي، عندما تحدث معها شاب يعمل كمنسق أغان فى حفلة تنظمها ليوم اليتيم، يحكى لها عن أسرة تعانى من مشكلات الانفصال وتأثيره على الطفلين، وأن الأب «هيرمى ولاده لانه مش قادر يراعيهم والأم مش عايزاهم».. وتضيف: «قبل أسبوعين اتصل بى شخص عرف نفسه بأنه والد الطفلين اللذين يريد أن يبقيهما معي، لم أستطع القبول فى البداية ولكنى وافقت بناء على وعد منه أن يبقيا معى ليومين حتى يستطيع تدبير أمره، وعندما طلبت ملابس بديلة للأطفال، جاء لى بحقائب بها كمية كبيرة من الملابس ولم يرد على الاتصال به لمدة عشرة أيام».
وتقول: «الأطفال قضوا معى فى المنزل عشرة أيام حتى الآن، مع محاولات من خالتهما وعمتهما بالتوسط لعودتهما للأب أو للأم التى تعيش مع والدها، الذى اشترط ان تقيم معه بدون أطفالها، مما جعلها أن توقع على تنازل على طلب حضانة الأطفال».
وقالت: «الأب كان ينوى تسليمهما إلى ملجأ للأيتام ولكن الملجأ رفض الاستلام دون أن توضح أسباب الرفض،وقال اللى عاوزهم انا ممكن اكتب تنازل عنهم».
وأصبح الطفلان بلا مأوى أو تحديد لمصيرهما المستقبلى.