من تامر ومدحت ورامى إلى النساء: «تعرفى تسكتى»

لم يكن ألبوم مهتمة بالتفاصيل هو الألبوم الوحيد الذى يثير جدلًا بشأن صورة المرأة ومدى الإساءة إليها من خلال تفعيل مجموعة من السلوكيات التى تعيد المرأة لعصر الحريم فقد سبق أصالة عدة أغان اعتبرها البعض مسيئة لصورة المرأة وتعيدها لعدة قرون مضت، ولعل المطرب تامر حسنى من أكثر المطربين الذى قدم عدة أغان تتعامل مع المرأة من منطلق سى السيد، وهى أمينة كما جاء فى ثلاثية نجيب محفوظ وعلى جانب آخر تعاملت أغنية أخرى على أنها سلعة
من أبرز هذه الأغانى أغنية «هى دى» الذى قدمها قبل سنوات وقام بغنائها لزينة فى فيلم «هيما» وقال فى مطلع الأغنية «أحسن حاجة بحبها فيكى هى دى»، مما جعل البعض يرى أن هذه الجملة بها إيحاءات جنسية أيضا قدم تامر فى فيلم سيد العاطفى أغنية «كل مرة بشوفك فيها ببقى نفسى أ» الذى شاركه فى غنائها طلعت زكريا وتمت مهاجمة الأغنية وقتها وأتهموها على أنها تحرض على التحرش، كما قدم تامر مع المطرب العالمى سنوب دوغ أغنية سى السيد « والتى يرثى فيها التعامل مع المرأة بمنطق سى السيد وأمينة.
أيضا هناك أغنية «تعرفى تسكتى» التى غناها المطرب مدحت صالح والتى تقول فى مطلعها « تعرفى تسكتى _بطلى أفكار اسكتى خلاص بقه خلاص هنهار_ مش عايز اسمعلك حس_ اسكتى سكتى قلبك يرتاح ده لسان ده بجد ولا سلاح أسرع من الصوت مش عارف أرد تعرفى تسكتى وإلا اسكتك ولا خلاص الحالة مسكتك».
وهناك أغنية «الراجل» التى طرحها رامى صبرى فى ألبومة مؤخرا حيث تعامل صبرى مع المرأة بمنطق كلمة الراجل لازم تمشى على الست وتسمع كلامه بدون نقاش ويقول مطلعها «عايز أقولك حاجة اسمعى منى فى اللى هيتقال لما الراجل يتكلم الست متعندش معاه متقولّوش حاضر فى كلام يتقال  تانى يوم تنساه تفهم وتقدّر قيمته لو عايزه تكمل وياه ماهى لو بتعامله بطيبة وحنية وحب وإخلاص تاخد عينه وتدّلع ويصونها وتتشال عالراس وقت ما تغلط تتحاسب، يسامحها على أى أساس انت فاهمة الدنيا غلط باين متعلمتيش الراجل لما يحب بجد يحب بكل مافيه، واللى بتفهم بتريّح وبتعرف ازاى ترضيه مبيقساش غير لو حس أن الست دى مش باقيه عليه، واللى تحافظ على بيتها وأسرار بيتها دى تبقى تمام».
المطرب المغربى سعد المجرد غنى أغنية تسىء للمرأة  وهى أغنية «أنت باغية واحد «ويقول مطلعها» أنت باغية واحد، يكون دمو بارد، ساكت ديما جامد، تغلطى ما يدويش، تلعبى عليه العشرة ما يعاودش الهضرة يكون راجل لمرا بزاف عليك درويشا».