الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

بعد إيران.. قطر المركز الثانى فى التصدير الإرهابى

بعد إيران.. قطر المركز الثانى فى التصدير الإرهابى
بعد إيران.. قطر المركز الثانى فى التصدير الإرهابى




كتبت - نشوى يوسف

أكد سفير الإمارات بواشنطن يوسف العتيبة، إن قطر تستضيف أكبر عدد من الأشخاص المدرجين على قوائم الإرهاب فى العالم بعد إيران، واعتبر أن عودة سفير الدوحة لممارسة مهامه الدبلوماسية فى طهران «يؤكد» أسباب الموقف المُتخذ من قطر.

وأضاف العتيبة فى مقابلة مع مجلة «ذا اتلانتك» الأمريكية، أن «خارج إيران، تستضيف قطر ثانى أكبر عدد من الإرهابيين المصنفين فى العالم، من بينهم 59 شخصاً أدرجناهم مؤخراً (على قوائم الإرهابيين المحظورين)، و12 منهم مدرجين على القائمة الأمريكية و14 على قائمة الأمم المتحدة.
وتابع: أن هؤلاء الإرهابيين ليسوا فى السجن، ولا تحت الإقامة الجبرية، بل يتحركون بحرية ويجمعوا الأموال لجبهة النصرة والقاعدة والميليشيات الليبية، وغيرها.
وحول إعلان الدوحة إعادة سفيرها إلى طهران، رأى العتيبة أن ذلك يؤكد أسباب الموقف المتخذ من قطر، ويُظهر للعالم المشكلة، فهدفنا المعلن هو تغيير سلوك القطريين لأننا نعتقد أنهم قريبون جداً من الإيرانيين، وقريبون جداً من المتطرفين.
من جانبه، أكد وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتى أنور قرقاش التزام بلاده بمجلس التعاون الخليجي، وحرصها على المحافظة على قوة وترابط هذا المجلس، وثمن أيضاً إنجازات مجلس التعاون العظيمة فى الخليج العربي، وذلك فى تغريدة عبر حسابه الرسمى على تويتر.
 فى المقابل، قال دبلوماسى إيرانى سابق لصحيفة «العرب» اللندنية، إنّ «القيادة القطرية الحالية تعتزم الانسحاب من مجلس التعاون الخليجي، لكنّها تتريث فى تنفيذ ذلك بناء على نصيحة من بعض مستشاريها».
وصاحب الكشف عن رغبة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى فى الانسحاب من مجلس التعاون، ليس سوى أحد المبشّرين بتفكّك هذه المنظومة، وهو سفير إيران السابق لدى قطر، عبدالله سهرابى الذى قال فى يوليو الماضى إنّ «الأزمة القائمة حالياً بين قطر والدول العربية المقاطعة لها تعد منعطفاً وبداية لانهيار مجلس التعاون الخليجي».
وفى تصريحات حديثة لصحيفة «جام جم» الإيرانية، قال سهرابى إن « الأمير تميم كان يعتزم الانسحاب من عضوية مجلس التعاون الخليجى لكن مستشاريه نصحوه بالتريث».
وأضاف أن «استئناف عمل السفارة القطرية فى إيران يأتى فى إطار ضمان استقرار أمن قطر وتأمين اقتصادها»، معتبراً أن خطوة إعادة السفير فى هذا التوقيت الحساس لن تكون الإجراء الأول والأخير من أجل الارتقاء بالعلاقات بين البلدين.
وكشف عن إرسال بلاده 100 شاحنة إلى قطر لسد احتياجات سوقها، مضيفاً أن متوسط إرسال السلع الإيرانية يومياً إلى قطر يتراوح بين 1000 و1200 طن من البضائع يتم إرسالها من الموانئ المختلفة من بينها ميناء بوشهر وكنجان وجناوه.
بدوره قال التليفزيون البحرينى فى تقرير مصور إنه «يوماً بعد يوم تتكشف رموز المشروع التآمرى القطرى فى أحداث البحرين المؤسفة عام 2011، التى استهدفت قلب نظام الحكم تحقيقاً لهدف الدوحة، التى سارت بحذاء مشروع نظام الولى الفقيه فى طهران لضرب المنطقة».
وأشار التقرير إلى أن خيوط المؤامرة تعود إلى 26 يناير 2011، أى بعد يوم واحد من بدء الاحتجاجات فى مصر، حيث انطلقت الشرارة الأولى للحراك فى البحرين عبر شخص يدعى «صاحب الأحبار» كتب موضوعاً فى موقع ملتقى البحرين يدعو من خلاله إلى تحديد يوم للتظاهر فى البحرين فى يوم 14 فبراير2011.