الدولة تطهر جهازها الإدارى من خلايا «الإرهابية»

كتبت ـ نادية شابور


غربلة مؤسسات الدولة من «العناصر الإرهابية» وجبت، بعد أن عانى الجهاز الإدارى للدولة من توغل أشخاص وموظفين يعملون لصالح تنظيمات محظورة، فيعطلون أداءها ويتربصون بسير العمل بغية تعطيله، تلك الأمور انتهت بإعلان الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة عن بدئه فى إعداد قاعدة بيانات بأسماء موظفى الدولة المدرجين على قوائم الإرهاب، مستندا فى قوائمه إلى الأحكام القضائية الصادرة ضد هؤلاء، إضافة إلى الإرهابيين المنشورة أسماؤهم فى الجريدة الرسمية.
«التنظيم والإدارة» أوضح أن القانون رقم 8 لسنة 2015 فى شأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين ينص فى «المادة 7» منه على: «أن الشخص المدرج فى قوائم الإرهاب يعد فاقدا لشرط حسن السمعة والسيرة اللازمة لتولى الوظائف والمناصب العامة أو النيابية وهو ما يستتبع إنهاء خدمة كل من يدرج بقوائم الإرهاب».
كما يعد «الجهاز» حاليا حملات تفتيش مفاجئة لضبط الموظفين المتعاطين للمخدرات، تمهيدا لفصل أى موظف يثبت تعاطيه مخدرات.
يتزامن هذا وذاك مع انشغال الجهاز حاليا بوضع العديد من القواعد القانونية، والبيانات، لضبط أداء الجهاز الإدارى للدولة، على أن يتم الاعلان عنها تباعا، عقب عيد الأضحى المبارك.