الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحرباية

الحرباية
الحرباية




أينما تكون الدولارات أو الريالات فول وجهك شطرها.. أينما ترى مصلحتك تكن قبلتك.. مبدأ اعتاد عليه فى حياته! متلون.. طالما سعى للتحريض ضد بلده ويكفى دوره فى التصعيد ضد مصر قبل يناير 2011.
سعد الدين إبراهيم البالغ من العمر 79 عاما، تحدث مؤخرا وتحديدا فى السادس والعشرين من أغسطس الجارى إلى صحيفة الشرق القطرية عازفا لحن الوفاء والطاعة لإمارة الإرهاب وأميرها تميم وإخلاصا لوالدته «موزة» التى طالما أغدقت عليه بالمال.
نصب نفسه وصيا على البيت الأبيض وراح يجامل تميم بزعمه أن الموقف القطرى المعادى لمصر والسعودية يحظى بتقدير الدوائر الأمريكية المؤثرة، مدعيا تغلغله داخل غرف صناعة القرار الأمريكى، باحثا عن أى فرصة يتحصل من ورائها على بعض الدعم ليضرب فى سمعة مصر ويظهر عداءه للدولة.
فى اليوم التالى مباشرة على تصريحه للصحيفة القطرية، يخرج علينا بتصريحات متناقضة تماما لصحيفة عكاظ السعودية، مؤكدا أن المملكة قوة كبرى قادرة على إقامة مشروع عربي، متهما الدوحة بالتخبط وأن هناك قوى تنافس تميم على القرار.
منتهى التلون.. ألا ينزعج الرجل الطاعن فى العمر من أن يوصف بالحرباية التى تمتلك قدرة غير عادية على التلون وفق ظروفها وموقعها الجغرافى والمناخي؟
كيف له أن يقول الكلمة وعكسها بين عشية وضحاها، ألا يكفيه الدور الذى فعله قبل 2011 فى شيطنة مصر بالخارج والتحريض عليها ليل نهار سياسيا واقتصاديا وحقوقيا بادعاءات وافتراءات لا أساس لها من الصحة؟!