الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أول خطة لتوحيد الكنائس المصرية

أول خطة لتوحيد الكنائس المصرية
أول خطة لتوحيد الكنائس المصرية




أعدها: روبير الفارس

وحدة الكنائس المسيحية حلم يبدو للكثيرين بعيد المنال ويصل أيضا إلى المستحيل بسبب إدعاء كل كنيسة امتلاك الحق الكامل ورفضها للكنائس الأخرى، لكن الدكتور الأب أغسطينوس موريس الحاصل على درجة الدكتوراه فى اللاهوت الروحى من روما، وراعى كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك بالزيتون اتخذ خطوة للأمام وكتب خطة خماسية لبلوغ الوحدة المسيحية ننفرد فى صفحتنا بنشرها ونفتح الباب لتلقى التعليقات حولها وهذا نص المقترح
خطة خمسية (كل مرحلة تتم فى خمس سنوات لبلوغ الوحدة المسيحية)
مقدمة:
دور الكنيسة القبطية الكاثوليكية دور وحدوى لاتحاد كنيسة الإسكندرية بكنيسة روما.
1- عن طريق الضم: نجحت الكنيسة الكاثوليكية فى وقت ما وبأساليب بشرية مادية ولن تنجح بعد ذلك بسبب نمو الوعى فى الكنيسة الارثوذكسية، ولأجل الروح المسكونية فى الكنيسة الكاثوليكية، فبدلاً من أن تكون وسيلة للوحدة، صارت عائقاً للوحدة.
2-  ولذلك يجب أن تقوم الكنيسة القبطية الكاثوليكية بدورها الآن فى الحوار والانفتاح والوصول للاندماج مع الكنيسة القبطية الإرثوذكسية، والهدف هو تسهيل المفاوضات الوحدوية بين كنيسة الإسكندرية وكنيسة روما.
3-  وحينما نتحدث عن هذا الدور الكاثوليكى لا نفهم منه الابتلاع والتلاشى والذوبان السلبى، ولكن نتحدث عن وعى الكنيسة القبطية الكاثوليكية بدورها.
4-  بهذه الطريقة تستطيع الكنيسة القبطية الكاثوليكية أن تعطى للكنيسة القبطية الإرثوذكسية القيم الموجودة لديها من الروح النقدية والعلمية ومن روح مسكونية (عالمية) وجامعية واجتماعية، وهذا لا تستطيع أن تقوم به الكنيسة القبطية الكاثوليكية طالما تقف بعيداً وتنظر إلى الكنيسة القبطية الإرثوذكسية من الخارج.
5- تحتاج الكنيسة القبطية بملايينها إلى خدمات الكنيسة القبطية الكاثوليكية. تقوم الكنيسة القبطية الكاثوليكية بخدمة العشرات أو المئات بل قل آلاف، ولكن هناك الملايين التى لا تستفيد من خدماتها، وهذا ما يضعف الروح المعنوية عند الكاهن القبطى الكاثوليكى، الذى يتساءل عن فائدة خدمته ومعنى وجوده، فتذبل حياته الروحية معرضاً ذاته لكثير من المخاطر والأخطار.
6-  الذى يهم الكنيسة القبطية الكاثوليكية هو كنيسة المسيح هو الإيمان المسيحى المعرض للخطر، والذى يجب علينا أن نتكاتف جميعاً لحمايته وتقويته ضد كل التحديات وهذا فوق كل اعتبار طائفى.
ولذلك أقترح هذه الخطة الخمسية مسبوقة باتفاق سرى بين رؤساء الكنيستين خمس مراحل لا خمس سنين كل مرحلة تتضمن ناحية عقائدية وناحية إدارية وناحية عملية.
المرحلة الأولى:
أ-الناحية العقائدية: تعميم البيان المشترك بين البابا بولس السادس والبابا شنودة فيما يخص الإيمان بالطبيعة والطبيعتين فى السيد المسيح.
ب-الناحية الإدارية: عدم تعيين بطريرك قبطى كاثوليكى والاكتفاء بالمدبر الرسولى حتى يكون بطريركاً واحداً للكرسى الواحد.
ج- الناحية العملية: الكف عن تجريح الطوائف الأخرى فى العظات والمجلات، عدم إعادة العماد أو الزواج لمن تعمد أو تزوج فى كنيسته.
المرحلة الثانية:
أ- عقائدياً: الوصول إلى اتفاق فى موضوع انبثاق الروح القدس (دراسة معدة جاهزة)
ب- إدارياً: وجود نائب بطريركى كاثوليكى تحت إدارة البطريرك الأرثوذكسى.
ج- عمليا: توحيد الأعياد (الميلاد – القيامة) 24 ديسمبر وتعميم الصلاة من أجل الوحدة فى كل كنائس الجمهورية.
المرحلة الثالثة:
أ- عقائديا: حوار لاهوتى حول المطهر.
ب- إدارياً: ذكر البطريرك الارثوذكسى فى القداس مع البابا الكاثوليكى.
ج- عملياً: اشتراك الكهنة فى الأكاليل والجنازات والعظات والسماح بالاشتراك فى التناول.
المرحلة الرابعة:
أ- عقائدياً: دراسة الموضوعات الخاصة بالعذراء (الحبل بلادنس.. ألخ)
ب- إدارياً: وفى حالة وفاة أسقف ما يتعين الأسقف الآخر لنفس الكرسى على الايبارشية كلها.
ج- عملياً: تبادل أساتذة اللاهوت.
المرحلة الخامسة:
أ- عقائدياً: دراسة موضوع العلاقات التاريخية فى الخمس أجيال الأولى بين أسقف روما واسقف الاسكندرية.
ب- إدارياً: ذكر اسم البابا والبطريرك فى جميع الكنائس وهذه هى الوحدة.
ج- عملياً: توحيد المعاهد اللاهوتية والايبارشيات والخورانات وأعلان الوحدة الكاملة.