الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المنتخب يـــــــسعى لعبور «الأوناش» للوصول إلى روسيا

المنتخب يـــــــسعى لعبور «الأوناش» للوصول إلى روسيا
المنتخب يـــــــسعى لعبور «الأوناش» للوصول إلى روسيا




كتب - ياسر صادق

تحت شعار نكون أو لا نكون.. يخوض المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم فى الثالثة عصرًا بتوقيت القاهرة – الرابعة بتوقيت كمبالا – مباراته الهامة و المصيرية امام منتخب اوغندا الشهير بالرافعات أو «الأوناش» على استاد نيلسون مانديلا والذى يسع لـ 42 ألف متفرج بالجولة الثالثة للمجموعة الخامسة بتصفيات كأس العالم والتى يتصدرها المنتخب برصيد 6 نقاط من فوزين على الكونغو بأرضها بهدفين مقابل هدف احرزهما محمد صلاح وعبد الله السعيد.. ثم الفوز على غانا بهدفين دون رد أحرزهما أيضًا محمد صلاح وعبد الله السعيد.. فى حين يبلغ رصيد اوغندا أربع نقاط من التعادل مع غانا ثم الفوز على الكونغو ومن ثم فإن الجهاز الفنى للمنتخب تحت قيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى ومعاونيه أسامه نبيه المدرب العام ومحمود فايز المحلل الفنى والمترجم يعلمون جيدًا أهمية لقاء اليوم وأنه لا بديل عن الفوز من أجل الانفراد بصدارة المجموعة حيث سيرتفع رصيد المنتخب إلى 9 نقاط ويتوقف رصيد أوغندا عند أربع.. كما أن المنافس لديه طموح كبير فى الفوز لاسيما أن المباراة تقام على أرضه ووسط جماهيره وأن الفوز – لا قدر الله – على الفريق القومى يمنح «الأوناش» صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط.. أما التعادل فسوف يؤجل السير خطوة نحو مونديال روسيا العام المقبل حيث يحصل كل فريق على نقطة يرتفع رصيد مصر ل 7 و أوغندا لـ 5.. ولكن التعادل يدخل بغانا المنافسة بقوة والتى ستواجه الكونغو غدًا – الجمعة – حيث يبلغ رصيد البلاك ستارز نقطة واحدة والفوز على الكونغو وهو الأقرب بنسبة كبيرة سيرفع من رصيد غانا الى اربع نقاط ثم تواجه مصر أوغندا بالجولة الرابعة ثم الكونغو بالخامسة وتلعب الأخيرة مع غانا بالجولة الرابعة ثم يواجه البلاك ستارز أوغندا  فى الجولة الخامسة وأخيرًا يلتقى المنتخب الوطنى مع غانا فى ختام مباريات المجموعة على ارض غانا ووسط جماهيرها وفى حالة فوز المنتخبين فى مبارياتهم المقبلة مع أوغندا والكونغو فسيكون الفارق ثلاث نقاط بين مصر وغانا لصالح الأول قبل مواجهتهما المرتقبة وفى حالة فوز غانا – لا قدر الله – سيتساوى المنتخبان فى عدد النقاط وندخل فى حسبة برما.. اذن فالفوز اليوم هام جدًا للمنتخب الوطنى ويقرب الفريق بشدة للمونديال بعد غياب 28 سنة منذ عام 1990. وحرص كوبر ومعاونوه على مشاهدة عدد من مباريات « الأوناش « سواء بنفس التصفيات أوالودية الأخيرة حيث خاض الفريق ثلاث مباريات ودية تحت قيادة موسيس باسينا والذى تولى المسئولية خلفا للصربى ميتشو وكانت أمام كل من فيلا اس سى وأنتهت بالتعادل السلبى ثم مع شمال شرق أوغندا وفازت أوغندا بثلاثية نظيفة وأخيرًا أمام فريق كمبالا سيتى ويضم المنافس عددًا من اللاعبين على مستوى عال امثال دينيس أونيانجو حارس مرمى صن دونز والحاصل على أفضل حارس مرمى فى افريقيا فى العام الماضى كما حصلت أوغندا على أفضل منتخب فى افريقيا بسبب تأهله لأمم افريقيا الماضية بالجابون بعد غياب 38 عامًا.. ونجح الفريق أيضًا فى التأهل لأمم افريقيا للمحليين المقبلة والتى ستقام بكينيا والتى فشل منتخب المحليين فى الصعود لنهائياتها.. كما يضم المنافس فاروق ميا لاعب الوسط وصانع الألعاب المحترف بستاندرليج البلجيكى والذى يتميز بالمراوغة والسرعة وصغير السن .. ويتميز لاعبو منتخب أوغندا بالحماس واللياقة البدنية العالية والأجسام القوية ومهارات بعض لاعبيه ويمتلك جناح أيسر على مستوى عال وهو جوزيف أوشايا وديريك نسيبامى بالإضافة إلى الخطير فاروق ميا .. وخلال تاريخ المواجهات بين المنتخبين هناك تفوق كاسح للفراعنة.. وتحتل أوغندا المركز الـ 15 افريقيا فى حين يتصدر المنتخب قائمة المنتخبات الافريقية .. ويعانى الفريق القومى من صلابة ملعب ستاد نيلسون مانديلا مع الخوف من هطول الأمطار.. كما أن المنتخب لم يتدرب كامل الصفوف سوى مرة واحدة بسبب وصول المحترفين قبل السفر بـ 24 ساعة فقط بالرغم أن المعسكر قد بدأ يوم 21 اغسطس و يلعب كوبر بطريقته المعتادة 4 – 2- 3 – 1 والتى ترتكز على تأمين الدفاع بالدرجة الأولى ثم الاعتماد على الهجمات المرتدة ومن المتوقع ان يخوض المدير الفنى المباراة بتشكيل مكون من  عصام الحضرى فى حراسة المرمى «شريف اكرامى» وأحمد فتحى ناحية اليمين ومحمد عبد الشافى جهة اليسار وفى قلب الدفاع أحمد حجازى ورامى ربيعة ومن أمامهم محمد الننى وطارق حامد كلاعبى ارتكاز وفى خط الوسط عبد الله السعيد ومحمد صلاح ومحمود حسن تريزيجيه وفى خط الهجوم توجد مفاضلة بين محمود عبد المنعم كهربا وعمرو جمال.. وعلى دكة البدلاء اكرامى وسعد سمير وكريم حافظ وحسام عاشور وصالح جمعة ورمضان صبحى وأحمد حسن كوكا.. وطالب كوبر لاعبيه بضرورة التركيز والجدية وتنفيذ تعليمات الجهاز الفنى بدقة بلعب الكرة من لمسة واحدة والتحرك بالكرة وبدونها واللعب على الأجناب والضغط على الخصم فى منتصف ملعبه والتسديد على مرمى المنافس من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات ثابتة أو متحركة مع وجود كثافة عددية فى وسط الملعب للسيطرة عليه مع ضرورة مساندة خطى الوسط والهجوم للدفاع عند فقدان الكرة والتمركز الجيد فى منطقة الجزاء وتضييق المساحات على مهاجمى اوغندا.. ويعلم المدير الفنى أن المنافس سيضع محمد صلاح تحت رقابة لصيقة لذلك وضع أكثر من سيناريو لمجريات المباراة.. وأوضح كوبر للاعبيه أن مرور الوقت دون دخول أى هدف فى مرمى الحضرى سيعرض لاعبى المنافس لضغط جماهيرهم مما يصيبهم بالارتباك والتوتر.. ووضح خلال التدريبات ارتفاع الروح المعنوية للاعبين والرغبة فى تحقيق حلم الجماهير بالوصول إلى نهائيات كأس العالم.. ويحرص هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة على مساندة الفريق وتذليل أى عقبات قد تقف أمامهم.. ويدير لقاء اليوم الحكم الموريتانى بوشاب ليمختيفرى والبالغ من العمر 42 عامًا والذى أدار مؤخرًا مباراتى الأهلى مع الفيصلى الأردنى بالبطولة العربية والزمالك أمام اتحاد العاصمة ويعاون الموريتانى كل من الغينى أبو بكر رومبوبا والموريتانى عبد الرحمن وراد والغينى أحمد سيكتورى حكم رابع.

22
تواجه المنتخبان فى 22 مباراة سابقة بواقع 11 رسمية ومثلها ودية.. حسم الفراعنة 19 مباراة منها بالفوز وتعادلا فى مواجهتين ولم يفز الأوغنديون سوى مرة واحدة فقط.

المايسترو
يسجل التاريخ ان المايسترو الراحل صالح سليم أول من قص شريط أهداف الفراعنة بمرمى الأوغنديين بينما كان عبدالله السعيد آخرهم فى حين من المحتمل ووفقا للتوقعات أن يسجل اليوم محمد صلاح نجم الفراعنة وليفربول فى مرماهم.

1962
التقى المنتخبنا للمرة الأولى فى 18 يناير 1962 بنصف نهائى أمم إفريقيا وتمكن منتخبنا وقتها من تحويل تأخره بهدف لانتصار بثنائية فى حين كان اللقاء الأخير فى  يناير الماضى بدور المجموعات ببطولة كاس الأمم الإفريقية بالجابون انتهى لصالحنا بهدف نظيف فى الدقائق الاخيرة من عمر اللقاء.

أكبر انتصار
أكبر فوز فى تاريخ مواجهات المنتخبين كان لصالح منتخبنا بتصفيات أمم إفريقيا 1996بسداسية نظيفة.. وللمصريين 47 هدفًا فى شباك اوغندا مقابل 21 للاوناش..