سرقة بالإكراه فى شارع الحكومة

على بعد خطوات من بوابة رئاسة مجلس الوزراء، وبالقرب من مجلس النواب، تعرض محمد سعيد هاشم الزميل الصحفى بجريدة «روزاليوسف» لعملية سرقة بالإكراه «تحت تهديد السلاح الأبيض» دون أن يجد من يغيثه.
فأثناء سير الزميل فى شارع قصر العينى، عقب خروجه من الجريدة، فوجئ باثنين من اللصوص يستقلان دراجة بخارية (لا تحمل لوحات معدنية) قاموا بتهديده بـ«مطواة» وسرقوا هاتفه الشخصى، الذى يتخطى سعره 12 ألف جنيه، وفروا هاربين باتجاه ميدان التحرير. الواقعة تمت الساعة العاشرة، مساء أمس الأول.. الزميل استطاع استقلال دراجة بخارية بصحبة عامل «دليفرى» - تصادف تواجده فى مكان الحادث - محاولا اللحاق باللصوص، لكنه لم يتمكن من ذلك.. توجه الزميل إلى أحد رجال الشرطة المتواجدين بميدان التحرير، وطلب منه مساعدته فى ضبط اللصوص، فأخبره أنه فرد شرطة يعمل بالمرور ولا علاقة له بضبط السارقين.. الزميل التزم بالقانون وتوجه لقسم شرطة قصر العينى وحرر محضرا بواقعة السرقة.