الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تميم «مرعوب»

تميم «مرعوب»
تميم «مرعوب»




كتب - السيد الشورى


يوما تلو الآخر، يتخلص تميم بن حمد، أمير قطر، من القيادات الموالية لوالده «المخلوع»، والأشخاص الذين يشكلون خطرا على حكمه، خاصة فى ظل الخلافات داخل القصر الملكى، وخروج أصوات من العائلة المالكة تؤكد ضرورة رحيل الفتى المدلل، بعد تورطه فى أزمات ضخمة، آخرها المقاطعة العربية.
«ابن موزة» لم يكتف بدعم التنظيمات الإرهابية تستهدف دول المنطقة فقط، بل فتح أبواب إمارته لدول أخرى، لتقيم قواعد عسكرية لها، ضاربا بأمن دول الجوار عرض الحائط، إذ سمح لرجال «أردوغان» و«الحرس الثورى» الإيرانى بالتحكم فى جيشه، وهو الأمر الذى أثار حفيظة الجنود القطريين، فلم يستجب أمير الإرهاب لأبناء بلاده وأحال 31 فردا منهم إلى التقاعد، وفقا لما ذكره موقع «قطر مباشر» فى تغريدة له على موقع «تويتر».
«الجزيرة» تلك هى الأخرى التى حولها «تميم» لمنبر غير نظيف، واستغله فى مهاجمة الدول الشقيقة، أصدر الديوان الملكى فى الدوحة مرسوما يجبر القناة على إغلاق بعض مكاتبها فى عدد من الدول حول العالم، بسبب ضعف التمويل، ما يعد نجاحا للمقاطعة العربية فى تحقيق أهدافها، بمحاصرة وضرب اقتصاد إمارة الإرهاب. «تميم» استعان بحرس تركى ليقوم على حمايته الشخصية، وخوفا من تعرضه للاغتيال أمرهم «ابن موزة» بارتداء الزى القطرى والوقوف حوله أثناء صلاة العيد، واقتصار الزى العسكرى على الحرس الأميرى، كما تم إيقاف طائرة تابعة للأسرة الحاكمة بالقاعدة التركية تحسباً لأى ظروف.
السلطات القطرية قامت بإتلاف عشرة أطنان من الخضروات والفاكهة الإيرانية بعد اكتشاف ارتفاع نسبة المواد الكيماوية بها والتى تؤدى إلى الإصابة بمرض السرطان، يذكر أن الدوحة اعتمدت على الصادرات الغذائية من ايران وتركيا وإسرائيل بعد قرار المقاطعة والحصار الاقتصادى الذى فرضته عليها دول عربية، بعد ثبوت تورطها فى عمليات إرهابية تستهدف الأمن القومى العربى.