السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ملكة جمال مصر 2017: جمال العقل أهم من المايوه

ملكة جمال مصر 2017: جمال العقل أهم من المايوه
ملكة جمال مصر 2017: جمال العقل أهم من المايوه




كتبت - نسرين عبد الرحيم


حصلت مؤخرا ريما عبد العزيز على لقب ملكة جمال مصر للعرب «ميس إيجبت أرب ميسد»، فى المسابقة التى نظمتها جميعة «دنت اليجرا» وهى جمعية أوربية عريقه تنظم مسابقات ملكات جمال أوروبا، وبالطبع الحصول على هذا اللقب ليس بالأمر السهل لكنه يتطلب العديد من الشروط، إذ تجيد ريما ثلاث لغات هى العربية والإنجليزية والفرنسية وحاليا تدرس الألمانية ولها العديد من الأنشطة الاجتماعية المتعددة وحصلت على عدة جوائز هامة من قبل.
تقول ريما: الحصول على اللقب لا يعنى الجمال ولكن يعنى مقدار نشاطك فى المجتمع وماقدمتيه وماخدمتى به الناس من نشر للثقافة والوعى فبعد الحصول على اللقب لابد من العمل على النفس أكثر فالشكل يمثل 30% فى المسابقات الدولية والأهم الحضور والثقافة والنشاط والشخصية، فالمسابقه كانت منذ ثلاث شهور وأقيمت برعاية القنصل الإيطالى فى البحر الأحمر والجمعية المنظمة لم تشترط فى المسابقة ارتداء مايوهات إنما ملابس رياضية توضح تفاصيل الجسم، واستمرت المسابقه لأكثر من شهر، إذ تم عمل تصفية المتسابقات واختيار الأفضل من حيث الموهبة والثقافة والعلم وتقبل الأخر ومدى القدرة على الحوار وتوصيل الفكرة وكيفية التعامل مع الاسئله المستفزة وطريقة الكلام والمشى على الاستدج.
وقد حصلت على اللقب بعد شهر من التدريبات والمحاضرات وكان هناك اختبار على أسس دوليه ومعايير عالمية بحضور خبراء إيطاليين وأجانب.
أشارت ريما أن من ضمن شروط المسابقة أن يكون نشاطى كله مجتمعى وثقافى وإنسانى يخدم الجهة التى منحنتنى اللقب، وذلك فى العام الذى أفوز فيه، وبعد العام يمكن التفرغ لنشاط شخصى، لافتة إلى أنها تشق الكتابة وتقرأ لـ«جبريل جرسيا مركيز» والكاتب الروسى «أنطونى شيخوخ» و«جبران خليل جبران» و«وتوفيق الحكيم»، وأخر مسرحية كتبتها بعنوان «غلق لدوعى أمنية» لرنيا محمود ياسين بالإضافة إلى مجموعة أفلام قصيرة ومجموعة قصصية بعنوان «أين يسكن الله»، وأتمنى الاشتراك فى جائزة ساويرس القصصية، وطموحى أن أصبح كاتبة كبيرة، وليس لدى مانع أن أمثل إذا كان الدور محترم.  وتؤكد ريما بدايتى مع النشاط الاجتماعى كان من خلال الذهاب لجمعيات الهلال الأحمر والأورمان وقمت بالتطوع ومارست أنشطة خدمية من تشجير ومساعدة أطفال وتعليم وزيارة أطفال مرضى، ثم تطور الموضوع عندما علمت بمسابقة ملكات الجمال بمحافظة البحر الاحمر وفزت فيها وكنت أمثل المحافظة فى الأنشطة الخارجية وأساهم فى حل مشاكل السياحة وإيصالها للجهات المعنية، ولى أنشطة مع مريضات السرطان ودعم الأيتام بمشاركة الأورمان وشاركت فى أكثر من مهرجان لدعم الطفولة وحصلت على جائزة أوسكار إيجيبت كأفضل سيناريست وقدمت مهرجانات دولية متعددة الجنسيات فى محافظة البحر الأحمر والقاهرة وكنت الوجه الإعلامى لاتحاد الكارhتيه بطولة الجمهورية السابعة.