الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تخاريف «نهاية العالم»

تخاريف «نهاية العالم»
تخاريف «نهاية العالم»




كتب - السيد الشورى


تنبأ العالم البريطانى فى معانى الأعداد ديفيد ميد، بنهاية العالم خلال الفترة ما بين يومى 20 و23 سبتمبر الجارى، باصطدام كوكب يدعى بيبرو بالأرض، زاعما أن الأدلة على صدق نظريته توجد فى الكتاب المقدس والأهرامات المصرية. وردا على ادعاءات العالم البريطانى قال الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق أنها «تخاريف مجانين»، وأن كل ما يثار حول هذا الأمر مجرد «فرقعة».
وأضاف حواس أن هناك كثيرا من الأشخاص من جنسيات مختلفة يخرجون بشائعات حول أن اليهود هم من قاموا ببناء الأهرامات، أو أنها شيدت بمساعدة أهالى «أطلانتس»، مؤكدا أن الهرم الأكبر مجرد مقبرة بناها الملك خوفو بأيدى المصريين القدماء.
وأوضح أن هناك بعثة بولندية جاءت فى وقت سابق لتقوم بعمل حفريات، مدعية وجود أدلة قد تنقذ العالم مما فيه، واتضح بعد ذلك أنهم «نصابين» واستولوا على أموال من أشخاص، ما جعله يقوم بإبلاغ السلطات.
 ولفت إلى أن هناك بردية تم اكتشافها حديثا تؤكد أن المصريين كانوا يحصلون على الصخور والنحاس من سيناء، مشددا على أن كل ما نشرته الجريدة البريطانية يعد من باب «التخاريف».
فيما نفى الأنبا يوحنا قلتة، نائب بطريرك الكاثوليك فى مصر، وجود آية بالكتاب المقدس تتحدث موعد يوم القيامة أو يوم الدينونة، مؤكدا أن هذا الكلام لا يعلمه إلا الله .
فيما أكد د. عبدالله الطحاوى أستاذ علم الفلك أن مسار الكواكب معروف ويمكن تخمين مساراتها بعد الفى عام، مشددا أنه لن يحدث شىء مما توقعته الجريدة البريطانية، علاوة على أن ذلك الكوكب لن يشكل أى تهديد للأرض.