الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عزل «أمير الدم»

عزل «أمير الدم»
عزل «أمير الدم»




كتب - صبحى شبانة
 

بدأ العد التنازلى للإطاحة بـ«تنظيم الحمدين» الإرهابى الحاكم فى قطر، وتستعد المعارضة لما بعد تلك المرحلة بعقد أكبر مؤتمر دولى فى العاصمة البريطانية لندن يوم 14 سبتمبر الجارى، يشارك فيه عدد كبير من أطياف المعارضة القطرية حول العالم، وسياسيين عرب ودوليين، والمهتمين بشئون المنطقة من أكاديميين وإعلاميين.
واعتبر خالد الهيل المتحدث الرسمى بإسم المعارضة القطرية، أن هذا المؤتمر هو النداء الأخير للنظام القطرى الحالى لتعديل ممارساته، وإجراء الإصلاحات السياسية والبنيوية اللازمة، وتغيير السياسات الحالية التى أدت إلى الأزمة مع الأشقاء فى الدول الخليجية والعربية.
وقال الهيل فى بيان أصدرته المعارضة القطرية أن هذا المؤتمر يعد أهم مؤتمر حول الأزمة التى صنعها تميم ووالده، وأنه فرصة مواتية لكى يسمع العالم صوت الشعب القطرى، فالحكومة القطرية لا تسمح لأحد بأن يتحدث عن سياساتها، أو يكشف نشاطاتها فى المنطقة. وأضاف أن هناك إجماعا عربيا واقليميا ودوليا متزايدا ضد السياسات الحكومية القطرية فى المنطقة والتى تمثل تهديدا للأمن والسلم والاستقرار الدولى ، موضحا: إذا كان العالم فعلا يرغب فى وضع حد للعنف والإرهاب والفوضى، فلابد ان يضع حدا للسياسات القطرية الممولة والمحفزة له.
من جانبه قال النائب البريطانى دانيال كاوتشبنسكى العضو السابق فى لجنة الشئون الخارجية، والخبير فى الشئون الخليجية إن هذا المؤتمر يعد مبادرة فريدة وفرصة للتعرف على آراء الاصلاحيين القطريين فى ضوء فداحة الممارسات القطرية ، والاتهامات التى تدعمها الدول الداعية لمكافحة الارهاب ، مضيفا أن هذا المؤتمر ايضا يكشف ممارسات الحكومة القطرية صاحبة الاستثمارات الضخمة فى بريطانيا ، مما يتطلب منا أن نكون على ثقة من سياساتها وممارساتها التى هددت الأمن الدولى طيلة العقدين الماضيين.
وفيما يتعلق بالجولة الخليجية التى قام بها وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، فقد استبعد بعد لقاء مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قيام موسكو بوساطة لحل الأزمة الخليجية، كاشفا أن بلاده لا تملك أفكارا جديدة بخلاف ما قدمته الكويت.
وشدد، لافروف على ضرورة حل الأزمة فى إطار مجلس التعاون الخليجي، ليعود قويا وموحدا من أجل التعاون مع قضايا المنطقة.
 وفى سياق ذى صلة دعا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، العاهلَ السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى إيجاد حل دبلوماسى للأزمة القطرية، مؤكدا فى اتصال هاتفى مع الملك سلمان أن حل أزمة قطر يجب أن يستند إلى التزامات قمة الرياض بالوحدة فى مواجهة الإرهاب.