الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

وفد سعودى إلى إيران لتقييم أضرار السفارة والقنصلية

وفد سعودى إلى إيران لتقييم أضرار السفارة والقنصلية
وفد سعودى إلى إيران لتقييم أضرار السفارة والقنصلية




الكويت - وكالات الأنباء


ذكر مصدر مقرب من وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، أنه «من المقرر أن يزور وفد دبلوماسى سعودى طهران بعد عيد الأضحى، لتقييم الأضرار التى لحقت بالسفارة السعودية هناك، وقنصليتها فى مشهد إثر اعتداء نفذه محتجون على إعدام السعودى نمر باقر النمر ضمن مجموعة إرهابية قبل نحو عام».
وقال المصدر، وفقاً لصحيفة الجريدة الكويتية، أمس السبت، إن «الوفد كان من المفترض أن يزور طهران منذ شهرين، غير أن الزيارة أجلت إلى موعد آخر، بسبب خلافات حول برنامج الوفد ولقاءاته بالمسئولين الإيرانيين»، موضحاً أن «الرياض أبدت غضباً لما اعتبرته تباطؤاً فى إصدار التأشيرات لأعضاء الوفد، لكن بدا للإيرانيين أن ذلك الغضب يرجع إلى مستوى لقاءات الوفد التى تم تأمينها مع المسئولين فى طهران».
وأضاف، أن «الوفد السعودى كان قد طلب لقاء مع قضاة ومسئولين مكلفين بمتابعة قضية الهجوم على السفارة والقنصلية السعوديتين، الذى تسبب فى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، غير أن وزارة الخارجية الإيرانية لم تستطع تأمين تلك اللقاءات».
ولفت إلى أن «الخلافات بين الجانبين انخفضت بشكل ملحوظ خلال فترة التحضير لموسم الحج، وبحث مسئولو منظمة الحج الإيرانية والوفد الدبلوماسى القنصلى الإيرانى الذى زار الرياض، كيفية حل قسم من الخلافات بين البلدين خلال لقاءاتهم مع الجانب السعودي، ورفعوا تقارير إلى السلطات فى طهران أكدوا خلالها أن الموقف السعودى كان إيجابياً جداً».
وأشار المصدر إلى «تجهيز إيران وفداً دبلوماسياً سيزور الرياض بعد زيارة وفدها لطهران، على أمل أن يكون ذلك بداية لحل الخلافات بين البلدين، عبر بحث إيجاد قنوات اتصال مباشرة، عوضاً عن الاتصالات التى تتم عبر الوسطاء».
وتابع أن «موضوع ضرورة إيجاد قنوات اتصال مباشرة بين البلدين لحلحلة الخلافات التى تشمل ملفات عدة بالمنطقة»، طرح خلال لقاء عرضى قصير بين وزيرى خارجية البلدين فى تركيا، مؤكداً أن «الوفود الدبلوماسية ستعمل على وضع أطر لإنشاء القنوات».
وشدد على أن «المسئولين فى طهران يأملون أن تفضى الزيارات إلى حل الخلافات وإعادة العلاقات الدبلوماسية، وخاصة أن الهدف من زيارة الوفد السعودى لتقييم الأضرار يدل على نية سعودية لإعادة تشغيلها».