السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تعرض دبلوماسيى واشنطن فى كوبا لـ«هجمات صوتية»

تعرض دبلوماسيى واشنطن فى كوبا لـ«هجمات صوتية»
تعرض دبلوماسيى واشنطن فى كوبا لـ«هجمات صوتية»




واشنطن: وكالات الأنباء

تعرض العاملون فى السفارة الأمريكية فى كوبا إلى ما يشتبه بأنها «هجمات صوتية»، أدت الى أضرار صحية لدى عدد منهم خلال الشهر الماضي، بحسب مسئولين أمريكيين.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن عدد العاملين فى السفارة الذين أفادوا بتعرضهم لمشاكل صحية جراء هذه الهجمات قد ارتفع مؤخرا إلى 19 شخصا.
يأتى ذلك فى وقت قالت فيه الرابطة التى تمثل الكوادر الدبلوماسية إن بعض الضحايا يعانون من إصابات متوسطة فى الدماغ وحالات فقدان سمع دائم.
ونفت كوبا ضلوعها فى أى هجمات قائلة: إنها تحقق فى هذه التقارير.
وأثير هذا الأمر للمرة الأولى فى اغسطس الماضى عندما أبعدت الولايات المتحدة اثنين من الدبلوماسيين الكوبيين من واشنطن، وقال المسئولون إن الإبعاد كان احتجاجا على فشل كوبا فى حماية الدبلوماسيين لديها.
وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أنه ربما استخدمت أجهزة صوتية لتوليد موجات صوتية غير مسموعة قد تسبب الصمم.
وأكدت الحكومة الأمريكية أن الحادثة وقعت مؤخرا فى شهر أغسطس الماضى وقد تزايد عدد العاملين الذين تعرضوا لمشكلات صحية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناويت: «لا نستطيع استبعاد وجود حالات جديدة، إذ يواصل كادر طبى محترف فحص وتقييم أوضاع عدد من العاملين فى السفارة».
وقالت رابطة الخدمات الخارجية الأمريكية، التى تمثل الدبلوماسيين الأمريكيين والكوادر الدولية المساعدة لهم، فى بيان أنها تحدثت إلى 10 أشخاص تلقوا معالجة طبية.
وتشمل التشخيصات حالات إصابات دماغية متوسطة وفقدان سمع دائم، فضلا عن أعراض إضافية كفقدان التوازن، وصداع حاد، واضطراب إدراكى وتورم فى الدماغ.
وحضت الحكومة على أن تفعل كل ما فى وسعها لمساعدة المتضررين و«لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث».
ولم تُلق الخارجية الأمريكية اللوم فى التسبب فى هذه الحوادث على أحد، حتى الآن.
وأعيد افتتاح البعثة الدبلوماسية الأمريكية فى هافانا، فى تمثيل كامل على مستوى سفارة فى عام 2015، فى أعقاب نحو نصف قرن من العلاقات العدائية بين البلدين.