السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أقل الخسائر.. شعار الأهلى مع المطاريد

أقل الخسائر.. شعار الأهلى مع المطاريد
أقل الخسائر.. شعار الأهلى مع المطاريد




كتب - عمر عبد الحفيظ

 

قطع الأهلى خطوة كبيرة فى إتمام صفقات الصيف، التى حددها المدير الفنى حسام البدرى، وآخرها الجناح الأيسر الذى أصر المدرب على ضمه من أجل الاستفادة منه فى الفترة المقبلة، وأبدى البدرى اقتناعه بقدرات اللاعب فاكامانى ماهلامبى لاعب بيدفيست الجنوب إفريقى، لعدة أسباب أهمها قدرته على اللعب كجناح أيسر وأيمن، وصغر سنه حيث لم يتجاوز الـ20 عامًا، إلى جانب خبرته التى اكتسبها من خلال مشاركته الدولية ومع بيدفيست فى دورى الأبطال والكونفدرالية.
وتمسك البدرى بالتعاقد مع جناح أيسر للموسم الجديد، بسبب تهديدات مؤمن زكريا، وتلويحه بكارت الرحيل أكثر من مرة، وهو ما دفع المدير الفنى إلى ضرورة التعاقد مع لاعب جديد فى مركزه للتخلص من هذه الأزمة، ومن الصداع الذى تعرض له الجهاز الفنى بسبب تهديدات مؤمن.
أيضا يرغب المدير الفنى فى وجود أكثر من بديل فى هذا المركز، لاستغلال انطلاقاته فى طريقة اللعب التى ينوى الاعتماد عليها فى الموسم المقبل، والتى ستميل بشكل أكبر إلى الشق الهجومى.
وعلى غير العادة، خرج الأهلى بمكاسب مالية من وراء اللاعبين الذين تم الاتفاق على رحيلهم عن النادى، والذين رأى مسئولو القلعة الحمراء أن رحيلهم المجانى خسارة فادحة للنادى، حيث كانت البداية باللاعب محمد حمدى زكى، الذى تم قيده فى قائمة الانتظار، لإضاعة الفرصة عليه للرحيل دون مقابل، ورضخ اللاعب لضغوط الأهلى وأحضر عرضًا من نادى سموحة بمليون جنيه، وهو ما وافق عليه مسئولو القلعة الحمراء، خاصة أن اللاعب كان خارج حسابات المدير الفنى ويحق له التوقيع لأى ناد فى يناير المقبل.
وبعد فترة من الاختفاء، عاد الغانى جون أنطوى من بلاده، ووافق على شروط الأهلى وتمت إعارته لمصر المقاصة، ليدخل ضمن صفقة هشام محمد، الذى انتقل إلى القلعة الحمراء بشكل رسمى وشارك فى ودية النصر الأخيرة، واحتفظ الأهلى بحقه فى اللاعب الغانى. كما نجح الأهلى فى إعارة فوزى الحناوى إلى الاتحاد السكندرى بمقابل مالى.
هذا وتأزم موقف أحمد حمدى من الإنتقال لنادى أودينيزى الإيطالى بسبب مغالاة الأهلى المادية، حيث حددت الإدارة 3 ملايين دولار فى حالة رغبة النادى الايطالى فى حسم الصفقة، و350 ألف دولار مقابل إعارة اللاعب موسمًا، وهو ما تحفظ عليه النادى الإيطالى فى البداية.