الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الأوقاف» تهاجم كتائب هدم الدولة وتطالب بـ«مؤشر مصداقية» للصحف

«الأوقاف» تهاجم كتائب هدم الدولة وتطالب بـ«مؤشر مصداقية» للصحف
«الأوقاف» تهاجم كتائب هدم الدولة وتطالب بـ«مؤشر مصداقية» للصحف




كتب ـ أشرف أبوالريش


أرسل الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رسائل شديدة اللهجة إلى مروجى الشائعات، أكد خلالها: «أن الأكاذيب التى تبث هدفها تشويه الرموز الوطنية، والتهوين من الإنجازات التى تقوم بها الدولة، وتصويرها كإخفاقات، هى من أهم الحروب التى تواجهها الدولة المصرية».
وقال «جمعة»، فى بيان صحفى: «إن السعى لهدم الدول من قبل أهل الشر انتقل من إطار المخططات إلى نطاق صناعة الهدم، ففى الوقت الذى يسعى فيه العقلاء لبناء الدولة، يحاول آخرون هدمها وإفشالها، حتى أصبح ذلك صناعة لقوى عالمية مدمرة، لها عملاؤها وأدواتها المنفذة، من الخونة والعملاء، سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات، حتى وصل الأمر إلى بعض الدول التى لا تستحى من عمالتها ورعايتها للإرهاب وإسهامها فى هدم دول أخرى».
وأضاف وزير الأوقاف: «أن الأمر يتطلب من الوطنيين المخلصين فى المراكز البحثية، والمؤسسات الوطنية، التعاون لإنشاء مؤشر نقترح أن يسمى «مؤشر المصداقية» يعرض مدى مصداقية كل صحيفة، أو موقع، أو برنامج بقدر تحريه وتثبته من الحقائق، أو بثه للشائعات والأكاذيب، حتى يتميز الخبيث من الطيب، ويتنبه الناس إلى خطر المواقع والوسائل العميلة والمشبوهة، فتفقد مع الوقت مصداقيتها، وينصرف الناس عنها إلى الوسائل الأكثر صدقًا وتحريًا للخبر واعتمادًا للحقيقة».
وقال وزير الاوقاف: «إن اتجاه الهيئة الوطنية للصحافة لإطلاق مرصد لمتابعة قضايا الإرهاب، ومواجهة الشائعات والأكاذيب التي تبثها الجماعات الإرهابية بقصد إسقاط الدولة أو إفشالها من خلال وضع استراتيجية شاملة لمواجهة الأكاذيب والأخبار غير الصحيحة والشائعات التي تطلقها منصات إعلامية مدعومة أو موجهة من جهات معادية للدولة المصرية يبعث على الأمل ويستحق التقدير».
ولفت «جمعة» إلى أن هناك كتائب الكترونية للجماعات الإرهابية، تنشر ثقافة الهدم والتشويه وبث الأكاذيب، غير عابئين بقيم، ولا دين، ولا أخلاق، مشيرًا إلى أن: «الأمر اختلط فيه الحابل بالنابل ودخل فيه المتربحون والمستفيدون وغير المحترفين، حتى صار بعضهم ـ بقصد أو بلا قصد ـ صفًّا إلى صف، وجنبًا إلى جنب فى مصاف الهدامين، ولحق بهم الباحثون عن الشهرة ولو على جثة الوطن، أو على حساب الدين والعرض والأرض والكرامة وكل شىء، فقد أعماهم الطمع، وطمس على قلوبهم الجشع، وحب الشهرة أو المال، فصاروا يلهثون خلف كل الشائعات والأكاذيب».