السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«البرلمان»: قمة «بريكس» شراكة لمستقبل جديد

«البرلمان»: قمة «بريكس» شراكة لمستقبل جديد
«البرلمان»: قمة «بريكس» شراكة لمستقبل جديد




كتبت ـ فريدة محمد

أكد عدد من النواب، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قمة «بريكس» التى جاءت تحت عنوان «شراكة أقوى من أجل مستقبل أكثر إشراقًا» سيبنى علاقات قوية بين مصر والدول المشاركة فى جميع المجالات.
وقال النائب أشرف عثمان عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن: «إن مشاركة الرئيس فى الدورة التاسعة لقمة «بريكس» بدعوة من الرئيس الصينى شى جين بينج، التى تنعقد فى مدينة شيامن الصينية الساحلية، يؤكد أن مصر تسير على طريق الصحيح، مشددًا على أن الهدف من المشاركة فى القمة هو بناء قوى للعلاقات بين مصر ودول العالم، فضلاً عن توقيع بروتوكولات واتفاقيات فى مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن المشاركة بالقمة ليست مقصورة على الاقتصاد فقط، بل دبلوماسيًا وعسكريًا وتجاريًا.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن مشاركة الرئيس السيسى فى هذه القمة وما يصاحبها من لقاءات مع زعماء تلك الدول وما يعقبها من زيارته إلى فيتنام سيجعلها من أفضل زيارات الرئيس الخارجية وسيكون لها نتائج طيبة وإيجابية على الاقتصاد المصرى وخطط التنمية.
ومن جانبها قالت النائبة مارجريت عازر عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان: «إن هذه الزيارة تأتى ضمن السياسة الخارجية الناجحة للرئيس السيسى لاستعادة مصر لمكانتها ودورها المحورى»، موضحة أن المشاركة جاءت كون مصر ضمن الدول ذات الاقتصاديات الواعدة وذلك فى ظل حرص التجمع على تعزيز التعاون والحوار مع الاقتصاديات البازغة والنامية والعمل على زيادة مساهمتها فى هياكل الحوكمة الاقتصادية الدولية.
وأشارت عازر إلى أن هذه الزيارة تحمل عددًا من الرسائل فى مقدمتها حرص مصر على تبنى سياسة خارجية ثابتة تقوم على التعاون والتضامن مع دول العالم وذلك فى إطار من الاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية، إلى جانب حرص مصر على فتح قنوات اتصال مع دول «بريكس» تمهيدًا لتوقيع الاتفاقيات والبروتوكولات التى تخدم الاقتصاد المصرى فى المستقبل، وكذلك العمل على إيجاد حلول للمشكلات القائمة عالميًا، وأبرزها انتشار ظاهرة الإرهاب التى تعطل حركة الاستثمار بشكل عام، ونجاح مصر فى سياستها الخارجية واستعادة دورها الفاعل بالمنطقة.
وقال النائب محمد بدوى دسوقى عضو مجلس النواب عن الجيزة: «إن دعوة الصين للرئيس السيسى لحضور قمة «بريكس»، تأتى فى إطار العلاقات القوية، سواء الاقتصادية أو السياسية بين مصر والصين، إذ تم توقيع عدة اتفاقيات تعاون بين البلدين على صعيد التبادل التجارى بلغت 25 اتفاقية تجارية اقتصادية.
وأضاف بدوى: «أن المشاركة المصرية فى المؤتمرات واللقاءات الاقتصادية العالمية، وآخرها دعوة الصين لمصر لحضور قمة العشرين من قبل، يؤكد عودة مصر إلى مكانتها عالميًا»، مشيرًا إلى أن الحضور المصرى وسط أكبر الاقتصاديات نموًا فى العالم فرصة جيدة لعقد لقاءات ثنائية مع شركات الدول المشاركة، من أجل التوسع فى الاستثمار المباشر بمصر.
وأكد النائب أن مشاركة مصر فى القمة التاسعة للمجموعة فى مدينة شيامن الصينية، ذات أهمية بالغة، بالنظر إلى المكانة الاقتصادية لهذه المجموعة، ومساهمتها الكبيرة فى الاقتصاد والتجارة العالمية، كما أن دعوة الرئيس السيسى لحضور القمة، تمهيدًا لأن تكون مصر دولة مراقبة لمجموعة بريكس، وتمهيدًا لانضمامها لها كعضو دائم».
وأوضح دسوقى أن المشاركة تعد بمثابة شهادة نجاح لبرنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى، وخطوة مهمة على الصعيد الاقتصادى، إذ يعد تكتل «بريكس» نموذجًا لتجمع اقتصادى للدول ذات الاقتصادات الصاعدة، وقد ظهر وسط تكتلات اقتصادية كبرى وتجمّعات إقليمية بارزة، فضلاً عن كونه يتمتع بقوة اقتصادية كبيرة على الساحة الدولية، تجابه دول الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية، فهى قوة اقتصادية كبيرة تستحوذ على 50% من حجم النمو الاقتصاد العالمى.