أغرب عادات شعوب العالم

تختلف شعوب العالم فى العادات والتقاليد الغريبة التى تثير الدهشة والتعجب، والتى تعتبر من العادات الخرافية التى لا أساس لها من الصحة، ولكن البعض لا يزال يؤمن بها إلى يومنا هذا.
ومن أبرز هذه العادات التى تدعو للدهشة أكل رماد الموتى فى البرازيل وفنزويلا، وذلك يظهر فى قبيلة يانومامى، والتى تعتمد على أكل رماد الموتى، ويفعلون ذلك لأنهم يعتقدون أن هذا ينقذ الشخص الميت.

وفى الصين وإندونيسيا والفلبين، يتم تعليق التوابيت فى الكهوف فى جدران عالية جداً، وهذا اعتقاداً منهم بحمايتهم من الحيوانات، ومباركة هذا الشخص المتوفى، فيما يعد رمى الطفل أقل من عامين من ارتفاع 15 متراً فى الهند من أكثر العادات الغريبة المنتشرة هناك اعتقاد منهم أنها تأتى لهم بالخير والحظ الجيد، كما تضمن لهم حياة خالية من الأمراض وتكفل لهم الرقى والغنى والتقدم بالعمر، ويرجع إلى ما قبل 7 قرون، ويكون فى الأسفل أكثر من 12 شخصاً يمسكون معهم ملاءة سرير لتلقى الطفل بعد سقوطه.
ورغم أن البصق عادة غير مقبولة تدل على قلة ذوق من يقوم بها، لكن عند قبيلة الماساى فى كينيا وتنزانيا فإن البصق فى وجه الصديق المقرب يدل على الاحترام والحب الشديد.
وفى شرق بورما تتميز النساء بأعناقهن الطويلة، ويطلق على من ترتدى حلقات من النحاس حول عنقها «المرأة الزرافة» لإعطاء الانطباع بأن لها عنقا طويلا، وهو ما ينظر إليه على أنه من الجمال فى ولاية كاياه، وهذا اعتقاد منهم أن هذه الحلقات النحاسية تعمل على زيادة طول الرقبة بسبب وزنها الذى يدفع أسفل العضلات حول عظمة الترقوة ويضغط على القفص الصدرى لتظهر العنق أطول مما هى عليه فى الواقع، وتبدأ النساء فى ولاية كاياه بارتداء الحلقات المعدنية أو خواتم الرقبة من سن الخامسة، من خلال وضع حلقة نحاسية طويلة حلزونية الشكل حول العنق، وقد تستغرق عملية اللف ساعات كون النحاس معدناً صلباً، ويبلغ وزن مجموعة كاملة من الحلقات النحاسية 10 كيلوجرامات، وعدد قليل جداً فى الوقت الحالى يرتدين مجموعة كاملة.