إمام: قش الأرز ثروة قومية.. والفلاح يخالف عمدًا

كتبت - مريم الشريف


 فى إطار كيفية الاستفادة من قش الارز ومواجهة حرائقه، أكد الدكتور وحيد محمود أمام استاذ علوم البيئة بكلية العلوم جامعه عين شمس فى قلاء ببرنامج « من القاهرة» على قناة النيل للاخبار أمس الأول،  ان هناك خللًا فى تدوير مخلفات قش الارز، حيث ان ما يفوق 2مليون طن قش ارز موجودة دون تدوير، وهذه مشكلة لا بد التعامل معها.
وأضاف ان الحكومة قادرة على استيعاب وتدوير 750 الف طن، ولكن السؤال الباقى كيف سيتصرف فيها الفلاح، لافتًا الانتباه إلى أن قش الأرز لديه ما يزيد على ثلاثين استخدام أبرزها صنع الاخشاب الصناعية، وقود اخضر، بالإضافة إلى استغلال قش الأرز كفحم فى عمليات الحرق.
وتابع: إنه لا بد من تقديم عملية توعية وتدريب للفلاح بكيفية التعامل الصحيح مع قش الأزر، مثل تجميع قش الأرز معًا، بالإضافة الى الحاجة الى ارض يتم تجميع هذا القش عليها ونقلها، ويعتبر قش الأزر خفيفًا ولكن يأخذ مساحات كبيرة فضلًا عن ان عربات النقل تكلفتها كبيرة، أى أن مستلزمات العملية للفلاحين موجودة لدى وزارة الزراعة و لكن المنظومة محدودة الكم ولا تستوعب كل هذا القش.
واثنى على دور مصانع الانتاج الحربى التى تستوعب اكثر من 500 الف طن من قش الأرز،  كما طالب بضرورة ان يكون لرجال الاعمال دور فى حل ازمة قش الازر.
وأشار إلى أنه  لابد من وجود منافذ لاستغلال قش الارز وإذا قصر الفلاح تتم معاقبته، ولكن فى ذات الوقت يجب ألا نجعل الفلاح يضطر للمخالفة من خلال ضرورة تيسير الأمور له كى لا يخالف.
وأضاف إن الفلاح اصبح يخالف عن عمد، وحينما يتم عمل محضر له يقوم باعطاء الضبطية بيانات خاطئة، والضبطية لا تحقق معه فى دقة البيانات، وفى النهاية يأخذ براءة فى القضية، لافتًا الانتباه إلى ان مسئولى البيئة انتبهوا لهذا الامر مؤخرًا.
ونهى حديثه بأن العالم كله يقوم بتدوير قش الأرز، ولابد بأن نفعل هذا الأمر، لان قش الأرز يعد ثروة قومية بكل المقاييس.