الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الفيوم تخلى منطقة الشيخ حسن والسلخانة

الفيوم تخلى منطقة الشيخ حسن والسلخانة
الفيوم تخلى منطقة الشيخ حسن والسلخانة




الفيوم - حسين فتحى


عاش أهالى منطقة الشيخ حسن والسلخانة بمدينة الفيوم ليلة من الرعب والذعر إثر وقوع انفجار بالطابق السادس، فى برج «الرضوى» المكون من 11 طابقا، والمملوك لأحد القاطنين بدولة إيطاليا، والذى باعه بنظام التمليك لنحو 17 مالكا بخلاف المحال التجارية.
وعلى أثر ذلك قامت أجهزة الأمن بالفيوم بإخلاء المنطقة من السكان خوفا من حدوث أى خسائر بشرية نتيجة هذا الانفجار حيث أصيبت بعض المنازل الواقعة على مسافة 100 متر بتصدعات، وتشققات، كما تم فصل التيار الكهربائى والغاز الطبيعى عن سكان المنطقة.
وأكد اللواء خالد شلبى مدير أمن الفيوم أن أجهزة البحث الجنائى وخبراء المفرقعات، قاموا بفحص الطابق السادس الذى وقع به الانفجار، و لم تعثر على بقايا شىء، وأن الاحتمال الأكبر هو تسرب غاز طبيعى من الشقة المهجورة، والتى يقيم أصحابها بمدينة السادس من أكتوبر، وأنه يستبعد وجود شبهة جنائية، خاصة أن الأجهزة الأمنية، قد فحصت المكان، لافتا إلى وجود متوفيين و11 مصابا نتيجة الحادث.
كان الدكتور جمال سامى محافظ الفيوم، قد قرر إخلاء المبانى المجاورة للعقار المنهار، وتشكيل لجنة من مديرية الإسكان ومهندسى مجلس مدينة الفيوم لتحديد مدى صلاحية المبنى وباقى العقارات التى تأثرت بالانفجار.
وقال ناجى عتريس «تاجر» أحد شهود العيان: إنه كان يجلس داخل محله الخاص ببيع المبيدات والبذور، وفجأة سمع انفجاراً شديداً يشبه زلزال 1992مما دفعه لمغادرة  المكان بسرعة البرق، خاصة بعدما  شاهد قطعاً من الخرسانة والطوب تسقط بجواره. ولم يدر بنفسه وإلا والأهالى يحتضونه حسب قوله.
وأضاف ماهر ثابت غبور «موظف»: إنه يقيم بشارع خلفى للبرج المنهار وذلك على مسافة  100 متر من موقع الانفجار، ورغم ذلك فوجئ بقطع من الأخشاب تتطاير، إلى جانب تحطم زجاج العمارات المجاورة مبديا تخوفه من أن يكون سبب الانفجار، وجود قنبلة بالعمارة التى انهار جزء منها.
وأشار غبور  إلى أنه شاهد طفلاً «يطير» من شدة الانفجار، ولا يدرى ماذا حدث بعد ذلك؟
ولفتت عزة إبراهيم «ربة منزل» إلى أن هذا البرج شهد حريقاً منذ ما يقرب من 20 يوما، واليوم يحدث انفجار، متسائلة أين أسطوانة البوتاجاز التى قيل أنها سبب الانفجار خاصة أن الشقة مكان الحادث مغلقة، وأصحابها لا يقيمون بها ودائما فى حالة سفر.
وأوضح محمود على عتريس «محام» أن هناك سيدة تدعى زكية إبراهيم « 58 سنة، وحفيدتها توفيتا من الزحام أثناء محاولتهما الهروب من شقتهما مع بداية الانفجار، مشيرا إلى وجود تسرب لرائحة الغاز الطبيعى.