يسرا اللوزى: تخليت عن جمالى فى «شنطة حمزة».. و لا ننافس عز ورمضان

حوار - سهير عبدالحميد

رغم وجودها خارج مصر فى إجازة عائلية حرصت الفنانة يسرا اللوزى على متابعة ردود أفعال فيلم «شنطة حمزة» الذى شارك فى سباق عيد الأضحى مؤكدة أن نوعية هذا الفيلم مناسبة لكل أفراد الأسرة ولا يخاطب فئة معينة رافضة أن يتم وضعه فى مقارنة مع الأفلام الموجودة فى سباق عيد الأضحى مثل «الخلية» و«الكنز» بسبب نوعية موضوعه.
عن تفاصيل تقديمها لشخصية النصابة وتكرار تعاونها مع حمادة هلال ومشاركتها فى مسلسل «الحاج نعمان» وتقديمها لدور المذيعة وأسباب تقديمها لأكثر من عمل درامى فى السنة يدور الحوار التالى:
■ كيف استعديت لشخصية النصابة؟
- أمينة بنت واحدة وسط مجموعة من الرجال يكونون عصابة للنصب ولهم طريقة كلام معينة لذلك حاولت أن  تكون تعبيرات وجهى خالية من أى نوع من أنواع الرقة والحنية ولا أبتسم كثيرا حتى لو ابتسمت تكون نصف ابتسامة وحركة جسمى تكون خالية من أى أنوثة ورقة حتى تكون متسقة مع كل الشخصيات المحيطة بها فى هذه العصابة.
■ تتعاونين للمرة الثانية مع حمادة هلال بعد مسلسل «طاقة القدر»، فهل شعرت بوجود كميا فنية بينكما؟
- فعلا هذه المرة الثانية التى أعمل فيها مع حمادة هلال بعد مسلسل «طاقة القدر» ويعتبر ظهورى معه فى الفيلم هوالأول لأنى بدأت تصوير الفيلم قبل المسلسل ولم أكن أعرفه قبل هذا الفيلم لكن كنت أسمع إنه مجتهد جدا وبيحب شغله ويمتلك قبولًا عند الناس ومع إعجابى بالدور والكميا التى وجدتها فى التعاون مع حمادة وافقت على الفيلم وعندما عرض علىَّ المسلسل ترددت خوفا أن الناس لا تتقبلنى معه فى أكثر من عمل لكن وجدت أن العملين مختلفين وشخصية هايدى فى «طاقة القدر» مختلفة تماما عن أمينة فى «شنطة حمزة» خاصة إن استيل العملين مختلفين.
■ فيلم «شنطة حمزة» به بعض مشاهد الحركة وركوب الموتوسيكلات .فهل واجهتى صعوبة فيها؟
- لم أشعر بمشهد معين أنه صعب لأن أغلب المشاهد نكون كأعضاء العصابة موجودين مع بعض طول الوقت ولا يكون هناك ضغط معين على شخصية واحدة فى المشهد وشعرت أننا مقسمين المسئولية على بعض لكن ظروف التصوير هى التى كانت صعبة لأن معظم مشاهد الفيلم قمنا بتصويرها فى الشتاء فى عز البرد ثم توقف التصوير فترة وبدأ فصل الصيف وكنا نواجه صعوبة فى المحافظة على خط الشخصيات أما مشاهد الحركة فبالتدريب مع محترفين قدمناها.
■ لماذا لم تغن مع حمادة هلال فى الفيلم؟
- لم أغن مع حمادة هلال لأنى قدمت هذه التجربة من قبل فى مسلسل والناس اتريقت علىَّ فى الفيس بوك ولا أفضل الغناء وتركته لأصحابه.
■ هل وجود «شنطة حمزة» فى منافسة مع أفلام كبيرة مثل «الكنز» و«الخلية» كان فى صالحه؟
- ليس بالضرورة أن يكون هذا الأمر سلبيًا لأن الفيلم لا ينافس نوعية هذه أفلام «الكنز» و«الخلية» فهو فيلم كوميدى بسيط وفى كل موسم لابد أن يكون هناك تنوع فى الأفلام المطروحة وتخاطب أعمار واهتمامات مختلفة وكل نوعية ولها جمهورها وعموما الفيلم يناسب العائلة كلها وأغلبية الأعمار تحب تتفرج عليه.
■ هل أنتِ من النوع الذى يخطط لحياته؟
- فى المطلق أخطط لحياتى لكن مهنتى علمتنى أن التخطيط متعب جدا للأعصاب لأن فى بلدنا بشكل عام أى حاجة بتتعمل  فى آخر لحظة وبدون تفكير وبدون تخطيط لذلك أعمل خططا بعيدة المدى، وبالنسبة لحياتى الشخصية عكس حياتى العملية لأن كل شىء بميعاد ومنظمة جدا فى حياتى أما فى شغلى تعودت على التأقلم، وتعلمت أن التخطيط ليس فى صالحى كممثلة ففى سنة قررت أننى أركز أكثر فى السينما ولا أقدم مسلسلات لكن لم أجد سيناريوهات حلوة وفى الوقت نفسه عرض علىَّ مسلسل حلو مثل مسلسل «الجماعة» لذلك تعلمت أن التمثيل لا يتفق مع التخطيط.
■ شاركت فى رمضان الماضى بعملين هما «الحلال» و«طاقة القدر» فهل قصدتى ذلك؟
- فعلا قصدت التواجد فى رمضان بأكثر من عمل والأمر ليس مسألة كم ففى البداية كنت موقعة مسلسل واحد وهو «الحلال» وقررت وقتها ألا أقدم غيره لأنه نوعية جديدة على من الأدوار وهو النمط الشعبى ولست معتادة على تقديم عملين فى السنة خاصة بعد أن أصبحت أمًا وقتها عرض علىَّ المنتج الصديق صادق الصباح شخصية «هايدى» فى «طاقة القدر»، وعرفت أنها تظهر فى الحلقة الـ11 وتغير الأحداث وتحدث تغيير فى حياة البطل بجانب أنها بعيدة عن شخصية فاطيما فى «الحلال» فى البداية ترددت حتى لا يتأثر العمل الآخر خاصة إنه محتاج شغل لكن وجدت إن الدورين مش مختلفين عن بعض واعتبرت هذا الأمر تحديًا تمثيليًا لان الشخصيتين عكس بعض لذلك استمتعت بهذه التجربة وممكن أكررها لو الشخصيتين بعاد عن بعض.
■ قدمت لأول مرة اللون الشعبى من خلال شخصية «فاطيما» بمسلسل «الحلال».. فهل من الممكن تكرار هذه النوعية من الأدوار؟
- لا أريد تكرار الأدوار الشعبية فى الوقت الحالى حتى لا يتم حصرى فيها خاصة أننا فى مصر لدينا مشكلة لما ينجح ممثل فى دور يريد المخرجون حصره فى هذا الدور وهذا حدث عندما قدمت شخصية صعيدية فى مسلسل «دهشة» أتذكر فى هذا العام عرض علىّ أربعة أدوار صعيدية واعتذرت عنها نفس الأمر فى المسلسلات الـ60 حلقة عندما قدمت «آدم وجميلة» ونجح جاءتنى عدة عروض لمسلسلات طويلة لكن اعتذرت عنها فى وقتها حتى لا أكرر نفسى وممكن أكرر التجربة بعد وقت.
■ ما حقيقة تعاقدك على مسلسل «أولاد الحاج نعمان»؟

- بالفعل تعاقدت عليه منذ أسبوع وكنت قلقة جدا من هذه التجربة لكن طمأننى وجود المنتج صادق الصباح والمخرج أحمد شفيق وتيم حسن وكل فريق العمل هذا مهم جدا لأن الجو العام لابد ان يكون مريحًا نفسيا حتى يقدم الفنان أفضل ما عنده.
وما طبيعة الشخصية التى تقدميها فى «عائلة الحاج نعمان»؟
- أجسد شخصية بنت من دمياط تعمل مذيعة تقارير فى برامج توك شو أسمها هناء ولا أريد أن أحرق تفاصيل الشخصية.
■ حدثينا عن تعاونك للمرة الثانية مع الفنان السورى تيم حسن؟
- سعيدة بتعاونى مع تيم حسن بعد تجربة مسلسل «تشيللو» الذى شاركت فيه كضيفة شرف ووقتها كان عمر بنتى أربعة شهور ولم أستطع وقتها أن أتعرف أكثر عليه لكنه ممثل مجتهد جدا ومحترف ومريح ومحترف، وأحببت الشغل معه كما أنه يتمتع بجماهيرية كبيرة فى الوطن العربى وعندما شاركته فى «تشيللو» ناس كثيرة على الفيس بوك طالبونا نشتغل مع بعض من جديد وعموما الفنانون السوريون يتميزون بطبيعة خاصة وأدؤهم ثقيل.