الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صانع الفرحة

صانع الفرحة
صانع الفرحة




كتب ـ وليد زينهم

بات محمد صلاح نجم نجوم منتخبنا الوطنى ولاعب ليفربول الانجليزى هو الصانع الحقيقى للفرحة الكروية وقائد الجيل الحالى من كوماندوز الفراعنة الحالمين بالعودة إلى أحضان المونديال.
صلاح بهدفه الغالى فى مرمى اوغندا أثبت بما لا يدع مجالا للشك انه مايسترو و«ترموميتر» المنتخب عندما يتألق فالنصر اكيد واذا كان خارج الفورمة فالمنتخب ككل يعانى.
اللاعب الفذ صاحب الـ25 ربيعا حفر اسمه فى سجلات التاريخ الكروى بحروف من ذهب إذ إن هدفه فى اوغندا بات رقم 30 له على المستوى الدولى ما دفعه إلى المركز الخامس فى قائمة أفضل هدافى الفراعنة طوال التاريخ وتساوى بذلك مع البلدوزر عمرو زكى نجم الزمالك السابق.
وفى الوقت الذى تشيد فيه جميع وسائل الاعلام العربية والمصرية بالفرعون الصغير مدمر الحراس والمدافعين نال اللاعب الكثير من الاطراء فى الاعلام الانجليزى تحديدا لاسيما صحيفة «ديلى ميل» الشهيرة التى كالت له المديح وأكدت انه قاد بلاده لفوز ثمين نحو الطريق إلى روسيا.
يأتى هذا بالتزامن مع منح الصفحة الرسمية لنادى ليفربول عبر تويتر محمد صلاح للقب لاعب شهر أغسطس وذلك عقب تألقه فى صفوف الريدز حيث أحرز ثلاثة أهداف وصنع هدفين وذلك فى خمس مباريات رسمية خاضها مع ليفربول.