الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«قذافى الخليج»

«قذافى الخليج»
«قذافى الخليج»




الرياض: وكالات الأنباء

قال المستشار فى الديوان الملكى السعودى والمشرف العام على مركز الدراسات والشئون الإعلامية، سعود القحطانى إن «من محاسن قطع العلاقات مع قطر هدم القوة الناعمة التى بناها تنظيم الحمدين فى الخليج خصوصاً والعالم العربى عموماً منذ 21 سنة».
وكتب القحطانى فى سلسلة تغريدات على حسابه بموقع «تويتر»، إن «دعاة وكُتَّاب ومغردون دُفعت لهم الملايين (من قطر) لقيادة حملات التضليل، واليوم انكشفوا، ومنهم من هو خائف من ابتزاز تنظيم الحمدين».
وتابع: «انكشف للجميع من وراء إعلام الظل الذى يحارب السعودية صباحاً ومساءً، مثل مواقع ميدل إيست إي، وعربي21، العربي، الخليج الجديد، والقائمة تطول، وانكشف من الذى يمول المنشقين السعوديين بالخارج».
وأضاف إن «السعوديين عرفوا للمرة الأولى 10% من وضاعة تنظيم الحمدين وخستهم ومؤامراتهم، إذ خرج مارد الإعلام السعودى من القمقم والتف الشعب السعودى مع قيادته وتحت راية التوحيد فكانوا هم السلاح الحاسم فى معركة الإعلام».
وقال إن «تنظيم الحمدين كان يعتقد أن سكوت الكبار عنه ضعف منهم وقوة منه، وللمرة الأولى يتحول الصغير للدفاع بعد أن كان متفرغاً للهجوم والافتراء، فانهارت مزاعم مهنية قناة الجزيرة بين عشية وضحاها».
وأردف «انكشف للشعوب العربية خبايا انهيار الدول والدماء المسفوكة بسبب جنون قذافى الخليج، الذى كان يظن أن المال يمكن أن يخلق له قيمة بين الكبار، فتعلم قذافى الخليج وهو على فراش الموت أن المال لا يشترى الولاء وأن من حفر حفرة لأخيه وقع فيها، وها هو الآن يعيش برعب دائم ولا يدرى كيف ستكون نهايته، إذ لا يدخل عليه بغرفته اليوم إلا 6 أشخاص، جعلوه بعزلة من العالم الخارجى بعد الانهيار الذى حصل له بعد المقاطعة».
واختتم القحطانى تغريداته قائلاً «لقد سكن الرعب قلب قذافى الخليج، فأحضر القوات الأجنبية لحراسة قصره خوفاً من شعبه، وها هو فى آخر حياته ذليلاً يعيش على المهدئات.. انظروا لبكائيات تنظيم الحمدين وحالة التخبط والرعب والعزلة والازدراء التى يعيشونها الآن، كل هذا والسعودية لم تفعل سوى قطع العلاقات، فتخيلوا لو تم التصعيد بشكل أكبر من السعودية فماذا سيحصل لهم؟».