السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

آخر تقاليع العصابات

آخر تقاليع العصابات
آخر تقاليع العصابات




على طريقة فيلم «غبى منه فيه» الذى قرر فيه هانى رمزى أن يسرق لكنه كان يفشل دائما بسبب غبائه، يمتلئ التاريخ بالعديد من السرقات التى انكشف أمر أصحابها بسبب غبائهم، حيث اتصل الرجل بالمتجر الذى قرر سرقته وسأل عن المبلغ الموجود حاليا فى الخزينة.. هل هناك خبل وغباء أكثر من ذلك؟، وتمتلئ القائمة بعمليات السطو المفعمة بالغباء فيما يلى..

 اللص الأطرش

دخل كلاوس شميدت، عام 1955، إلى مبنى أحد المصارف فى برلين، وأشهر مسدسه وطالب الموظف بإعطائه المال الموجود فى الصندوق. وهنا سأله الموظف بكل أدب: «هل تحتاج إلى حقيبة؟» فرد عليه كلاوس بالقول: «أنت محق هذا مسدس حقيقي».. وهنا أدرك الموظف أن اللص ثقيل السمع فكبس على زر الإنذار لتحضر الشرطة وتقبض على السارق.

نقل المسروقات على حمار

قررت عصابة كولومبية سرقة متجر محلي، لكنها لم تفكر بتحضير السيارة اللازمة للهروب من مسرح الجريمة. وعندما أدركوا ذلك فى اللحظة الأخيرة قرروا استخدام حمار عمره عشر سنوات يدعى «خافي». وبعد تحميل الحمار بالغنائم المسروقة رفض الحيوان التحرك من المكان، وأخذ ينهق بصوت عال، مما لفت انتباه الشرطة التى اعتقلت اللصوص.

ومن الضحك ما قتل

ذات مرة تسلل شاب إلى أحد المنازل فى سان برناردينو بكاليفورنيا. وفجأة سمع حديثا من الطابق الثانى فى المنزل فأنصت يستمع. وفى الأعلى داخل غرفة النوم، كان الزوج يقص لزوجته حادثة طريفة وقعت فى العمل فضحك الشاب بقوة وهو ما لفت انتباه الزوجين اللذين استدعيا الشرطة.

تلوين الوجه.. للتخفى

لم يعثر اللص ماثيو وزميله فى المهنة جوى على أقنعة ملائمة لارتدائها عند السرقة، فقاما بتلوين وجهيهما بالصبغة وبعد تنفيذ المهمة لم يتمكنا من غسل الصبغة وبقيت على الوجوه علامات سوداء لا تمحى. وهو ما مكّن الشرطة من إلقاء القبض عليهما لاحقا.