السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصر وروسيا.. حبايب

مصر وروسيا.. حبايب
مصر وروسيا.. حبايب




العلاقات المصرية – الروسية قوية وراسخة، وتتسم بالدفء، مهما حاول المغرضون إفسادها، حيث تنظر موسكو للقاهرة باعتبارها مركزا لصناعة القرار فى الشرق الأوسط.
القمة التى عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسى مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، على هامش قمة «بريكس» التى عقدت فى مدينة شيامن الصينية، قبل عدة أيام،  حسمت عددا من الملفات العالقة، من بينها تدشين مفاعل الضبعة النووى، وعودة رحلات الطيران الروسية إلى مصر.
وأولى بوادر نجاح تلك  القمة، إعلان وزير النقل الروسى، مكسيم سوكولوف،  استئناف شركات الطيران الروسية رحلاتها الجوية إلى مصر فى غضون شهر، عقب توقيع المرسوم الخاص بهذا الشأن.
وقال: لا أعتقد أن عملية استئناف الرحلات الجوية مع مصر ستكون طويلة جدا، فخلال شهر واحد يمكن لشركات الطيران الروسية حل هذه المهمة، مشددا على عدم وجود ضرورة لفحص التدابير الأمنية بمطار القاهرة.
يأتى ذلك فيما شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين نموا كبيرا، حيث ارتفع التبادل التجارى بنسبة 14%، فضلا عن إنشاء المنطقة الصناعية الروسية شرق بورسعيد، واستصلاح الأراضى فى الصحراء الغربية.
وخلال القمة وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى الدعوة للرئيس بوتين لحضور الاحتفال الذى سيقام بمناسبة وضع حجر الأساس لمحطة الضبعة النووية، وهو ما رحب به الرئيس الروسى، حيث تشير المصادر الدبلوماسية إلى أن تدشين مفاعل الضبعة النووى سيكون متزامنا مع عودة الرحلات الجوية بين مصر وروسيا.
وأكدت أن  عدد العاملين فى محطة الضبعة النووية يبلغ  نحو 10 آلاف فنى ومهندس، وستبلغ تكلفتها 25 مليار دولار، لن تدفع مصر منها شيئا  إلا من أرباح المحطة بعد تشغيلها.