السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المتهم: قتلت صديق عمرى بسبب 200 جنيه «وفوبيا الدم» خلَّصت عليه

المتهم: قتلت صديق عمرى بسبب 200 جنيه «وفوبيا الدم» خلَّصت عليه
المتهم: قتلت صديق عمرى بسبب 200 جنيه «وفوبيا الدم» خلَّصت عليه




كتب - سيد دويدار

«انا ماقتلتوش ياباشا ده صحبى وعشرة عمر وانا كلمته بس أطمئن عليه وبعدها اختفى ماعرفش عنه حاجة».. كانت هذه أولى كلمات محمد عبد الفتاح المتهم بقتل صديقه وعشرة العمر بسبب ٢٠٠جنيه والتى حاول الهروب من جريمته أمام العقيد مصطفى هدية مفتش مباحث أول الفيوم وانكر ارتكابه للواقعة ولكن بعد تضييق الخناق بكى المتهم واعترف على شركائه في الجريمة.
كان اللواء خالد شلبى مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم قد تلقى إخطارًا بالعثور على جثة مصطفى عجمى مجند شرطة على طريق الممشى السياحى بجوار فيللا الفنانة نجلاء فتحى، انتقل اللواء حسام فوزى مدير إدارة البحث الجنائى والعقيد مصطفى هدية مفتش المباحث وتبين وجود جرح غائر برقبة القتيل ووجود أثار تهشيهم للرأس من الخلف والأمام.
قرر اللواء خالد شلبى بتشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء حسام فوزى مدير ادارة البحث بنفسه وتبين للعقيد مصطفى هدية مفتش المباحث  من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة ان القتيل كان بحوزته هاتف محمول وان آخر مكالمة له كانت مع صديقة محمد عبد الفتاح وأنه شوهد معه فى وقت معاصر للجريمة فتم استئذان النيابة وألقى الرائد كريم حمزة رئيس مباحث قسم شرطة أول الفيوم القبض علية وبمواجهته انكر ارتكابه للجريمة وبعد تضييق الخناق اعترف للعقيد مصطفى هدية بالجريمة قائلًا: كانت تربطنى علاقة وعشرة بالقتيل من الطفولة وقبل الجريمة بشهر مر بضائقة مالية وطلب منى اقتراض ٤٠٠جنيه ولكننى لم يكن بحوزتى إلا ٢٥٠ جنيه فقط فاعطيته ٢٠٠ جنيه وأخذت الـ ٥٠الأخرى وتركته على أمل ان يرد الدين مرة أخرى ولكنه اختفى بعدها ورفض الرد على هاتفى ومنذ أيام علمت ان بحوزته أموالًا وأنه اشترى ملابس وهاتف محمول جديدا فطالبته بـ ٢٠٠ جنيه فاخبرنى انه «مفلس» فاستعنت بابن عمتي  وصديق آخر وقررنا تأديبه فقط وأخذ الهاتف المحمول الجديد واستدرجته فى منطقة الممشى السياحى وعندما طالبته بـ الـ ٢٠٠جنيه رفض فقررت تأديبه وطعنته فى رقبته وعندما شاهدت الدم جن جنونى ولم أدر بنفسى إلا وأنا اطعنه بقوة بينما قام الآخران بضربه بحجر كبير حتى سقط وسط بركة من الدماء مفارقًا الحياة.