السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

داعش ينهار يهدد بتسميم الغذاء ومياه الشرب فى الدول الغربية

داعش ينهار يهدد بتسميم الغذاء ومياه الشرب فى الدول الغربية
داعش ينهار يهدد بتسميم الغذاء ومياه الشرب فى الدول الغربية




كتب - السيد الشورى

حالة من الذعر أصابت مواطنى أوروبا وأمريكا بعد إعلان تنظيم «داعش» الإرهابى عن استخدامه أسلوبا جديدا فى عملياته الإرهابية، إذ أمر التنظيم عناصره فى الغرب أو كما يطلق عليهم «الذئاب المنفردة» باستخدام أسلوب «السم» لقتل أكبر عدد من الأبرياء، علاوة على ضرب اقتصاد تلك الدول فى مقتل نتيجة توقف حركة البيع والشراء التى ستنتج عن خوف المواطنين من شراء أى سلع غذائية.
التكتيك الجديد يعتمد فيه التنظيم على خلاياه النائمة والبعيدة عن الشبهات داخل أوروبا، من العاملين فى المجازر ومصانع الأغذية والمطاعم والبارات، وأمرهم بوضع سم «السينايد» القوى فى المنتجات الغذائية، أو حقنها داخل اللحوم أو خلطها بالمشروبات، وخزانات مياه الشرب، ليضمن وقوع أكبر عدد من الضحايا، كما وجه التنظيم الإرهابى خلاياه بدراسة السموم واختيار أنواع شديدة السمية لقتل الضحايا فى أقل وقت.
من جانبه أكد ماهر فرغلى الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن «داعش» كان قد أعلن فى عدد سابق من مجلة «دابق» الناطقة باسم التنظيم الإرهابي، عن استحداث وسائل جديدة لتنفيذ العمليات الإرهابية منها «الخنق» و«السم»، وقد أمر أتباعه وخلاياه النائمة والمعروفة بـ«الذئاب المنفردة» فى أوروبا والدول العربية باستخدام تلك الوسائل.
وأضاف «فرغلى» أن التنظيم اعتمد على تلك التكتيكات بسبب ضعف التمويل والمشاكل المادية التى يعانى منها، علاوة على عدم قدرة الأجهزة الأمنية على إيقاف تلك العمليات بسبب صعوبة تتبع الأفراد، ناهيك عن سهولة استخدامها وتكلفتها المادية التى تكاد لا تذكر بالنسبة لاستخدام الأسلحة والمتفجرات.
وحول تأثير تلك العمليات على الاقتصاد الأوروبى وحركة البيع والشراء، أكد أن الاقتصاد الأوربى لن يتأثر مطلقا من تلك العمليات، مضيفا أن القارة العجوز ستعانى خلال العشر سنوات القادمة من الإرهاب بسبب عودة المتطرفين من سوريا والعراق، بالإضافة لصعود اليمين المتطرف والمعادى للإسلام لسدة الحكم فى بعض الدول، الأمر الذى يستغله التنظيم فى الترويج لعملياته الإرهابية.
وفى النهاية أكد الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن الدول العربية ليست بعيدة عن استخدام تلك الأساليب بها، لأنها لا تحتاج لتمويل كبير، ويتم تنفيذها بأقل الإمكانيات، وفى ظل الأزمة المالية التى ضربت تنظيم «داعش» بعد نجاح الدول العربية فى قطع التمويل عن بعض الدول الراعية للإرهاب بالمنطقة.