الكنائس المصرية: نصلى من أجل مصر ولابد أن يخضع الجميع للقانون
ميرا ممدوح
شدد القس صفوت البياضى رئيس الكنيسة الانجيلية فى مصر أن الكنيسة لا تعرف الخوف من المستقبل قائلاً: «الايمان لا يعرف الخوف بل يطرده من القلب، وفى حال جاءت النتيجة بـ«نعم» أو «لا» لابد أن يخضع الجميع للسلطة والانظمة والقوانين طالما ارتضوا المشاركة فى الاستفتاء.
موضحًا أن الكنيسة تستمر فى الصلاة لأجل الرؤساء فى كل الأحوال مؤكدًا أن المسيحى شأنه شأن كل مصري، ولابد أن يسلك كمواطن مصرى إذا كان عليه المطالبة بحقوقه يطالب بها ويسعى لأخذها وإذا كان عليه اللجوء للقانون يلجأ له لأن له كامل الحقوق وعليه كامل الواجبات.
وأضاف: «لا ينبغى أن نتعامل وكأننا مفصولون عن المجتمع لأن نصف من شاركوا بالاستفتاء قالوا «لا» ويستحيل أن يكون جميعهم مسيحيين فلابد أن يدرك كل مسيحى أنه ليس وحده بل هناك نصف المجتمع تقريبًا يشاركه الرأي.
وعن نظرته للمرحلة المقبلة فى حال تطبيق بنود الدستور على المصريين قال: «أنا متفائل طالما أومن برب يدبر الأحداث ويغير كل الأمور للخير والأفضل».
وأضاف الأب رفيق جريش أننا نصلى من أجل مصر كل يوم مهما كانت نتيجة الاستفتاء وقال نتمنى الاستقرار لمصر وأن تعود عجلة الإنتاج وأن نبدأ كمصريين فى بناء البلاد وتعويض ما تكبدته من خسائر.
فى السياق ذاته قال شريف رمزى ناشط قبطى إن النتائج المعلنة فى ضوء الظروف التى أجرى فيها الاستفتاء كانت متوقعة ولا نستبعد حدوث عمليات تزوير واسعة ومتعمدة فى النتائج.
أضاف هانى الجيزرى رئيس حركة أقباط من أجل مصر نحن كمعارضة نتوقع أن النتائج لن تكون سليمة لعدة أسباب منها عدم وجود القضاة ووجود توجيه خارجى للاستفتاء بنعم.
فيما أصدر الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان قراءته الأولية لنتائج المرحلة الأولى من الاستفتاء وقال فى تقريره إن «لا» تتغلب فى القاهرة والإسكندرية والغربية و«نعم» تتقدم فى سوهاج وأسيوط والشرقية.
