الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حجاب الفنانات عبادة أم دعاية وعودة للأضواء؟

حجاب الفنانات عبادة أم دعاية وعودة للأضواء؟
حجاب الفنانات عبادة أم دعاية وعودة للأضواء؟




كتبت - آية رفعت

فوجئ الجمهور العربى بخبر ارتداء الفنانة اللبنانية أمل حجازى للحجاب وقرارها اعتزال الفن، ورغم ان حجازى تعتبر جماهيريتها ليست بالكبيرة خارج لبنان إلا إنها اثارت استياء بعض زملائها خاصة بعد تصريحاتها بأنها كانت فى خلاف داخلى بين الفن الذى تقدمه وبين عبادة ربها وإرضائه. واضافت وقتها انها ستعتزل (هذا النوع من الفن) تاركة الامر دون تحديد هل ستكمل الغناء بالحجاب مثلما فعلت زميلتها شاهيناز أم أنها ستعتزل نهائيا. أو انها ستقوم بالاتجاه إلى تقديم البرامج والتمثيل مثل منى عبد الغني.
من ضمن الذين اثارت استياءهم الكاتب مدحت العدل والذى كتب على صفحته الرسمية بموقع تويتر انها لم تكن لها شعبية من الأساس حتى يفتقدها الجمهور. بينما وقع عدد من الشعراء والملحنين بمشاكل بعدما قررت الاعتزال فجأة بعد توقيعها على اغان معهم وتجديد تعاقدها مع شركة روتانا.
ولكن حجازى ليست هى الاولى التى ترتدى الحجاب فى الوسط الفني ، فهناك من فعلتها قبلها ولكن حبهن للشهرة واضوائها لم يسمح لهن باستكمال ارتدائه، فقمن بالتخلى عنه أو التحايل عليه واولهن الفنانة صابرين والتى لا تزال حتى الآن ترتدى الحجاب بالمناسبات الرسمية وفى حياتها الخاصة بينما تخلعه وترتدى البواريك بدلا منه وفقا لفتوى شرعية أحلت لها هذا.
 وكذلك الامر بالنسبة للمطربة شاهيناز والتى ارتدت الحجاب بعد تقديم البوم واحد فى بداية مشوارها، وتعرضت وقتها لانتقاد فهى لم تبدأ من الأساس حتى تعتزل. ورغم ذلك احترم الجمهور رغبتها فى الابتعاد. بينما عادت بعد سنوات قليلة وقالت إنها لم تحرم الغناء وانه حلال طالما لاتزال مرتدية حجابا سليما. وجاءت السخرية عندما نشرت صورها بعد خلع الحجاب مؤكدة انها تراجعت عن القرار الذى اخذته فى الوقت الخاطئ.
وهناك الفنانتان المتشددتان واللتان غلبهما حبهما للفن اكثر من مرة حلا شيحة وحنان ترك، فالأولى عادت بعد ارتداء الحجاب وقدمت عملين منهما فيلم «كامل الأوصاف» مع الراحل عامر منيب. بينما عادت مجددا للاعتزال وقالت: إنها لا تستطيع أن تغضب الله ولم تظهر بالفعل إلا فى مناسبات قليلة عند تقديمها لدروس القرآن او عندما اثارت الجدل مؤخرا بعد ارتدائها النقاب.
أما الثانية فقد اعتزلت وعادت واعتزلت مرة اخرى، وعادت بشروط اكثر تشددا وهى تحريم مسك اليدين وألا ترتدى النساء المشاركات معها فى العمل ملابس فاضحة من وجهة نظرها مما أثار استياء اغلب اللاتي يعملن بالمجال ولم يتبق لها سوى فريق عمل واحد انتهى قدمت معهم اعمالا لم ترتق لمستوى اعمالها الفنية السابقة. فقررت الاعتزال والابتعاد تماما.
وحتى الجيل القديم من الفنانات أمثال سهير البابلى وسهير المرشدى وشهيرة ومشيرة اسماعيل وغيرهن. فقد قررن بعد غياب دام لاكثر من 15 عاما العودة بقوة وذلك اثناء ارتدائهن الحجاب، وبل وقدم بعضهن ادوارا رومانسية مثل سهير رمزى فى الفترة الاخيرة.