السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اتفاق أمريكى - روسى لبدء «عاصفة الجزيرة» بسوريا

اتفاق أمريكى - روسى  لبدء «عاصفة الجزيرة» بسوريا
اتفاق أمريكى - روسى لبدء «عاصفة الجزيرة» بسوريا




دير الزور - وكالات الأنباء

تتسابق ثلاثة جيوش على الأراضى السورية باتجاه دير الزور آخر معاقل تنظيم داعش فى سوريا، فيما تسعى الولايات المتحدة إلى إقناع أبرز فصائل دير الزور التى تقاتل فى البادية السورية بالانضمام إلى قوات سوريا الديمقراطية.
وبحسب مسئول غربي، فإن «هناك تفاهمات أمريكية- روسية قضت بشن قوات سوريا الديمقراطية معركة «عاصفة الجزيرة» بدعم واشنطن لطرد تنظيم داعش من مناطق شرق نهر الفرات بالتزامن مع تقدم قوات النظام السوري، بدعم من موسكو، لتحرير مدينة دير الزور من التنظيم».
وأضاف المسئول: إن «واشنطن فوجئت بسرعة تقدم قوات النظام فى دير الزور غرب الفرات، وأن هذا أدى إلى استعجال بدء معركة تحرير الضفة الشرقية وتوفير الدعم العسكرى والاستخبارات لنحو عشرة آلاف من قوات سوريا الديمقراطية وعدم انتظار تحرير الرقة معقل داعش.
وقالت الصحيفة: إن «معارضين سوريين اقترحوا على واشنطن نقل فصائل من الجيش السورى الحر للمشاركة فى المعارك ضد داعش والسيطرة على مدينتى البوكمال والميادين قرب حدود العراق».
وفى الوقت الذى قال النظام السورى: إنه «كسر حصار التنظيم على مدينة دير الزور»، الذى كان مفروضاً منذ ثلاث سنوات على مطار دير الزور العسكري، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية، أمس الأول بدء حملة عسكرية لطرد التنظيم من شرق محافظة.
وقال رئيس مجلس دير الزور العسكرى المنضوى فى قوات سورية الديموقراطية أحمد أبو خولة فى مؤتمر صحفى: «نزف بشرى البدء بحملة (عاصفة الجزيرة) التى تستهدف تحرير ما تبقى من أراضى الجزيرة».
ومن جانب آخر، قالت مصادر مطلعة فى المعارضة المسلحة: إن «المفاوضات لاتزال قائمة بين الجانب الأمريكي، وثلاثة من أبرز فصائل دير الزور التى تقاتل فى البادية السورية، لتنخرط فى عملية قتال داعش تحت مظلة سوريا الديمقراطية، إلا أن الخلاف يدور حول المشاركة بشكل منفصل عن قوات «قسد»، الأمر الذى ترفضه واشنطن.
وأشارت المصادر إلى أن «واشنطن تعانى من نقص معلومات فى مناطق داعش فى دير الزور، خاصة فى مدينة الميادين التى اعتبرها التنظيم فى الآونة الأخيرة عاصمة له»، وقالت: إن «التخوف الأمريكى من بدء المعركة بشكل حاسم، هو قلة المعلومات الاستخباراتية حول إمكانات التنظيم فى تلك المناطق، خاصة مستوى التسليح والألغام التى زرعها التنظيم فى معظم القرى المحيطة بالمدن والطرق العسكرية».