2018 عام سقوط تنظيم الحمدين

كتب - صبحى شبانة

الوضع ليس كما يصوره البعض بأن الأزمة القطرية على وشك الحل، بعد التحركات التى حدثت فى الأيام الأخيرة، فوزير الخارجية السعودى عادل الجبير قال «إن المملكة تريد أن ترى رغبة جادة من جانب قطر لحل الأزمة». وذلك فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الروسى سيرجى لافروف، أمس، الأحد، فى جدة.
«الجبير» أضاف: «أن قطر تعرف ما هو المطلوب منها، وأن الأزمة ستستمر حتى تتوقف عن دعم الإرهاب، واستضافة مطلوبين، وتتوقف عن خطابها التحريضى».
من جانبه، جدد «لافروف» الدعوة لتسوية أزمة قطر عن طريق المفاوضات بما يصون مصالح الجميع، وأكد دعم جهود الوساطة التى تقوم بها الكويت فى هذا الشأن. مؤكدا «أن مجلس التعاون الخليجى آلية مهمة لحل العديد من القضايا ويجب الحفاظ عليه».
وأعرب «لافروف» عن أمله فى استعادة الخليج لوحدته بما يساهم فى حل مشكلات المنطقة، وأكد أن موسكو تدعم جهود الوساطة التى يقوم بها أمير الكويت لحل أزمة قطر.
وفى سياق متصل بالأزمة القطرية أكد المعارض القطرى خالد الهيل، أن مؤتمر المعارضة القطرية، المقرر انعقاده الخميس المقبل فى لندن، سيكون مقدمة لتغيير شامل فى قطر يبدأ بسقوط «نظام الحمدين»، قائلا: «إن عام ٢٠١٨ هو عام سقوط نظام «تميم» الذى يواجه بعصيان مدنى بدأت تزداد وتيرته فى عدد من مفاصل الدولة نتيجة تأزم الأوضاع فى الداخل». وأضاف «الهيل» أن التحضير لعقد هذا المؤتمر استغرق وقتا طويلا، وأن النظام القطرى يرتعد لأن هذا المؤتمر يعد مرحلة تحول ضد النظام، وبمثابة بدء العد التنازلى لسقوط نظام تميم الهش، لافتا إلى أن شخصيات كبيرة من أسرة آل ثانى تدعمه، إلى جانب داعمين آخرين فى الداخل القطرى.
اقرأ ص8