أهلا بالمدارس

يتزامن توقيت عودة الطلاب للدراسة مع مرور 40 عاما على رحيل عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين صاحب مقولة «التعليم كالماء والهواء» الذى نادى بها للحث على أهمية التعليم وأهمية وجود مجتمع متعلم مثقف من أجل العيش فى مناخ ديمقراطى حر حيث حرص على أن يصبح التعليم بالمجان للجميع كما كان العميد أول من تعاقد مع اساتذة من فرنسا وانجلترا لتعليم الفرنسية والانجليزبة ولكن السؤال الذى يطرح نفسه بقوة مثلما طرحته وانت تقرأ السطور السابقة هل لو كان العميد طه حسين لا يزال على قيد الحياة وشاهد الحال الذى وصل اليه التعليم المجانى كان سيتمسك بنفس الفكرة هل اصبح التعليم كالماء والهواء أم أصبح التعليم نوعاً من انواع الوجاهة الاجتماعية والمستوى المشرف نفتح ملف العودة للدراسة لنكتشف تغييرا شاسعا فى التعليم زمان عن التعليم الحالى بدا من الزى المريلة الكحلى - يا بت يا ام المريلة الكحلى - وشنطة المدرسة الذى يصل سعرها حاليا الى اكثر من الف جنيه واللانش بوكس الذى هزم الكيس البلاستيك والسبلاى ليست التى اصبحت اشهر من كتاب العلوم وغيرها من الامور الذى ارتبطت بذاكرتنا عن الدراسة والرائحة المنبعثة من اول يوم دراسى.


إعداد وإشراف- هبة فرغلى


جوارب بدنتيلا لتجديد الـ «يونيفورم»


كتبت - هاجر كمال

 

تسعى الأمهات بشكل مستمر لإظهار أطفالهن بأفضل إطلالة حتى فى الزى المدرسى فعلى الرغم من أن شكل الزى المدرسى «اليونيفورم» يكون محددا إلا أن هناك بعض التفاصيل الصغيرة التى تزيد من جماله وأناقته.
يقول كريز كمال مصمم الملابس، فكرة أن الزى المدرسى موحد قد تكون مقيدة لبعض الأمهات ولكن من الممكن إضافة قطع بسيطة تزيد من جماله وفى نفس الوقت لا تخالف التعليمات التى تكون موضوعة من قبل المدرسة، فمن الممكن إضافة الكوفيه أو إسكارف مع مراعاة اختيار كوفيه أو إسكارف مناسب للزى المدرسى.
ويضيف كريز بالنسبة للجوارب فعودة جوارب التسعينيات بالدنتيلا من جديد يعتبر أمرا مختلفا بالنسبة للأطفال فهم لم يعتادوا على هذه النوعيات وبالنسبة لهم يعتبر الأمر ممتعاً ومميزاً من الممكن إضافة القبعات المميزة على اليونيفورم فهى تعطى شكلا جديدا وتزيد من أناقة الزى المدرسى.
ويذكر كريز الجاكت الكات من الأزياء التى عادت من موضة التسعينيات أيضًا ولهذا من الممكن إضافته على الزى المدرسى.