تعاطفاًَ مع الضحايا:«إرما» كارثة إنسانية قتل 62 شخصاً.. وشرد 10 ملايين

كتب - رشـدى الدقن

كارثة انسانية حقيقية ضربت عدة دول وخلفت مآسى إنسانية شديدة من تهجير وموت وانقطاع للتيار الكهربائى، وبات ملايين على حافة الخطر.
فقبل أن يضرب إعصار إرما الساحل الغربى لولاية فلوريدا أمس وقبل أن يعصف بمدينة ميامى، بفيضانات عارمة على طول الساحل.
مر الإعصار حتى الآن بـ10 بلدان فى منطقة الكاريبى، وجزر تابعة لفرنسا وأمريكا وبريطانيا وهولندا وبورتريكو هايتى وجمهورية الدومينيكان وأدى إلى مصرع  62 شخصًا على الاقل وتهجير وتشريد 10 ملايين  .
وأدى الإعصار فى فلوريدا  إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 3.4 مليون منزل فى فلوريدا، كما غرقت أجزاء من مدينة ميامى تحت مياه الأمطار التى بلغ عمقها فى بعض المناطق 60 سنتيمترا.
وأفادت تقارير بوفاة ثلاثة أشخاص بسبب الإعصار، وفرض حظر التجوال فى عدة مناطق.
ووافق الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، على إعلان فلوريدا منطقة كوارث كبرى وإرسال إعانات فيدرالية طارئة لها، واصفا الإعصار بأنه «وحش كبير».. وأصدرت سلطات الولاية أوامر بإجلاء أكثر من 6.3 مليون شخص من السكان عن منازلهم خشية تعرض حياتهم للخطر.
ويعتبر إعصار إرما أشد إعصار فى منطقة المحيط الأطلنطى منذ عشر سنوات، وأسفر عن وقوع خسائر فادحة بالفعل فى عدد من جزر الكاريبى.