الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

كيف يعبر «نادى القرن» «غول أفريقيا» بموقعة الأبطال ؟!

كيف يعبر «نادى القرن» «غول أفريقيا» بموقعة الأبطال ؟!
كيف يعبر «نادى القرن» «غول أفريقيا» بموقعة الأبطال ؟!




كتب - ماجد غراب

بعد 72 ساعة  يدخل  النادى الأهلى «بطل القرن الإفريقى» والممثل الوحيد للكرة المصرية فى البطولات الإفريقية اختبارًا صعبا أمام  نادى الترجى  التونسى  «غول الأندية فى القارة السمراء» فى موقعة  مباراة الذهاب بدور الثمانية  ببطولة دورى الأبطال الافريقى التى يسعى البطل المصرى فى استكمال مشواره  بها حتى النهاية سعيًا لاستعادة لقبها الغائب عن القلعة الحمراء  منذ عدة سنوات والعودة  مجددًا للمشاركة  فى مونديال العالم للأندية.
هذا الحلم الذى يحتاج المارد الأحمر لتحقيقه  على أرض  الواقع  تجاوز  البطل المتوج  بلقب  رابطة  المحترفين  التونسية والبطولة العربية  بقيادة مدربه  المخضرم فوزى البنزرتى.
والذى أشاد  بقدرات  حسام البدرى  كمدير فنى كفء  استطاع  تحقيق العديد من  البطولات المحلية والإفريقية  مع  بطل الدورى المصرى  خلال فترات  ولايته  المختلفة.
وهو ما يضاعف من حجم المسئولية  الملقاة على عاتق  البدرى  ورفاقه من مسئولى  القلعة  الحمراء  المطالبين  بوضع حد نهائى وحاسم لصفحة الظلم التحكيمى التى طالت الأهلى فى أولى مبارياته ببطولة  الدورى  أمام طلائع الجيش والتركيز  الكامل من كافة المسئولين  فى مباراة الذهاب الهامة القادمة  التى تحتاج ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية  تساعد المارد الأحمر على تخطى  الترجى  فى  لقاء العودة برادس.
وهذا يتطلب إنهاء حالة الصخب الإعلامى غير المعتاد فى الأهلى قبل هذه المباريات الهامة فى ظل انشغال رئيس  مجلس إدارة القلعة الحمراء  بمعركته  مع اللجنة  الأولمبية  والظهور  المتكرر  والغير المعتاد من سيد عبد الحفيظ  مدير الكرة  للرد على الاتهامات وتوضيح  موقف ناديه من التجاوزات  التحكيمية  الأخيرة  التى  لا فائدة  من الاعتراض عليها  سوى  تشتيت  ذهن البطل المصرى الذى  نعول عليه جميعًا فى إسعاد  الجماهير  المصرية بتخطى المرحلة  الحالية فى البطولة  الأهم للأندية   بالقارة  السمراء  أمام منافس شرس  يحتاج  التفوق عليه استراتيجية  تكتيكية مختلفة من حسام البدرى للحد من خطورة  نجومه أمثال  فرجانى  ساسى  وفخر الدين  بن يوسف وطه ياسين الخنيسى وتميزهم  فى الهجوم المرتد السريع والكرات الثابتة  والعرضيات.
وهو ما يتطلب الحذر  الدفاعى  مع تقديم أداء  هجومى أهلاوى قوى منذ بداية اللقاء  بالضغط  العالى  على دفاعات الترجى  واستغلال الدفعة  الجماهيرية  المتوقعة  فى ستاد برج العرب  وإعطاء الفرصة للعناصر الهجومية الأكثر جاهزية والتى أفتقدها الأهلى فى آخر مبارياته أمام طلائع الجيش  أمثال  «مستر أسيست « صالح جمعة وجونيور  آجايى.
خاصة عقب تألق كل منهما فى مباراة  الجونة  الودية الأخيرة التى فاز بها الأحمر بسداسية نظيفة  وأكدت جاهزية الثنائى  للمشاركة  فى اللقاء القادم بجوار  أحمد الشيخ هداف الدورى  الموسم الماضى  العائد مؤخرًا للأهلى والمنتشى بهدفه الرائع  والأفضل فى الجولة الأولى  ببطولة الدورى العام على أن يتولى المغربى وليد أزارو مهام المهاجم الصريح  رغم الانتقادات التى وجهت إليه بإهداره للعديد من الفرص السهلة لكنه يبقى المهاجم الصريح  الأجهز فى ظل احتياج المباراة القادمة للدفع بأفضل الأوراق الهجومية  المتاحة من بداية اللقاء والذى يفضل عدم الدفع خلاله بعبد الله السعيد نجم الفريق فى التشكيلة الأساسية  فى ظل حالة الإجهاد الواضحة  التى يعانى منها اللاعب  بجانب التراجع النسبى للقدرات البدنية لوليد سليمان. ولا يختلف الحال كثيرًا بالنسبة لمؤمن زكريا العائد مؤخرًا من الإصابة عقب الاطمئنان عليه فى تجربة الجونة الودية التى شهدت أيضًا ظهور عماد متعب الذى لا غنى عن خبراته فى مثل هذه المباريات الأفريقية والتى ستحتاج قطعًا للعديد من العناصر البديلة القادرة على صناعة الفارق أمثال الوافد هشام محمد الذى لم يشارك رسميًا حتى الآن مع الاهلى  وأحمد حمودى الورقة الرابحة التى تجيد دائما  عندما  تحصل على فرصة حقيقية  مع المارد الأحمر المطالب  بتجاوز حالة العقم التهديفى التى لازمته فى العديد من المباريات محليًا وإفريقيا والتى حسمها  بمعدلات تهديفية لا تتناسب مع  القدرات الهجومية التى يتمتع بها البطل المصرى والذى يحتاج للحفاظ على نظافة شباكه وتحقيق الفوز بأكثر من هدف قبل خوض  مباراة العودة الصعبة القادمة بستاد رادس.