الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجنزوري يطالب شركة موبكو بتوفيق أوضاعها والتشغيل وفق جدول زمني محدد




شهد المؤتمر الصحفى الذى عقد عقب اجتماع رئيس الوزراء لحل أزمة شركة موبكو خلافًا كبيرًا تحول إلى مشادة كلامية بين أعضاء اللجنة العلمية وممثل شركة دمياط حول خطة توفيق الأوضاع البيئية.
 
حيث أكد ممثل الشركة أنه قدم خطة توفيق الأوضاع فى حين أكد أعضاء اللجنة أن الشركة لم تلتزم بتقديم خطط توفيق الأوضاع وأنها أرسلت خطة لتوفيق الأوضاع غير التى طلبتها الشركة، وأكدوا أن القضية هى تلوث المياه حيث لم تلتزم الشركة بخطة إنشاء محطة معالجة الصرف الصناعى وخطة تحلية المياه وليس تلوث الهواء.
 
وقال محمد على فليفل محافظ دمياط إن الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء قرر إلزام شركة موبكو بتوفيق الأوضاع وتتم مراقبة خطط التنفيذ لتبدأ عملها فى التشغيل وفق جدول زمنى محدد.
 
 
وتم أخذ قرار بإيقاف أى توسعات جديدة للشركة بدمياط، كما تحصل المحافظة على 10٪ من صافى أرباح الشركة الخاص بالجهات الحكومية المساهمة فى الشركة تقدر بـ180 مليون جنيه وتستخدم للتنمية بمحافظة دمياط.
 
 
واتهم المحافظ فى مؤتمر صحفى عقد بالمقر المؤقت بمجلس الوزراء العاملين الذين حضروا الاجتماع أنهم قاموا بالاعتداء على مبنى المحافظة.
 
 
وأضاف محافظ دمياط أن قرار رئيس الوزراء ملزم بتوفيق الأوضاع البيئية.
 
ومن جهتة قال هانى ضاحى رئيس الهيئة العامة للبترول إن محافظة دمياط امنة بيئيا وتوفيق الأوضاع سيتم خلال مدة محددة.
 
 
 لافتا إلى أن توقيع الشركة على خطة توفيق الأوضاع ستتم اليوم، وأن تقرير رئيس اللجنة العلمية المشكلة لبحث أزمة مصنع موبكو انتهت إلى سلامة الأوضاع البيئية بالمحافظة.
 
وقال ممثل شركة موبكو أن الشركة التزمت بتنفيذ خطة توفيق الأوضاع وفقًا لما جاء من جهاز شئون البيئة وهى خطط إضافية. مشيرًا إلى أنه قدم خطته فى 12 أبريل الجارى وتم إرسالها لجهاز شئون البيئة.
 
وقال على مطاوع نائب رئيس اللجنة العلمية أنه لم يصل من شركة موبكو حتى هذه اللحظة لتوفيق الأوضاع وأن خطة توفيق الأوضاع التى قدمت للجنة لم يرد بها محطة معالجة مياة الصرف الصناعى ومحطة تحلية مياه البحر.
 
 
وأضاف أن ما قالته الشركة عن توفيق الأوضاع غير علمى وغير صحيح.
 
وقال الدكتور محمود سالم أحد أعضاء اللجنة العلمية أن ما تم تقديمه للجنة العلمية هو دراسات وليس التزامًا محددًا، مشيرًا إلى ضرورة أن توقع الشركة على تقرير اللجنة العلمية وتلتزم بتنفيذها.
 
وكان رئيس الوزراء عقد اجتماعًا لبحث مشكلة توقف مصنع موبكو بدمياط بحضور وزير البترول والداخلية وممثلين عن جهاز شئون البيئة وممثلين عن المجتمع المدنى بدمياط.
 ملامح عن المرشح «شفيق»!
استكمالاً لحديثى بالأمس عن الخطورة فى انسحاب «شفيق» من سباق الانتخاب الرئاسى، أجد من واجبى أن أستكمل تقديم وجهات نظر حول مرشح لأهم منصب فى الدولة، حتى يتسنى للقارئ أو الناخب أن يرى زاوية أخرى من زوايا الشخصية الطامحة للجلوس على مقعد رئيس جمهورية مصر العربية، وسوف أتناول تلك الملامح مما جاء به فى أحاديث المرشح للرئاسة أو التعليق على ما قيل أو ما قاله هو شخصياً فى أحاديثه التليفزيونية أو حتى الصحفية.
 
 
فالفريق «شفيق» من مواليد عام 1941، وتخرج كلية القوات الجوية عام 1961، ويقول إنه شارك فى حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر وله صولات وجولات! والتعليق لى هنا هو لماذا لم يذكروا أو يذكر هو أين كان فى حرب 1967؟ حيث لم يرد فى حديثه ذكر لهذا التاريخ الأسود فى حياة شعب مصر! ولعلنا نتذكر جميعاً بأن يوم 2 يونيو 1967 كان هناك اجتماع للرئيس الراحل «جمال عبد الناصر» مع قيادات الجيش المصرى وبالأخص قيادة الطيران فى «أنشاص» وحذرهم بأن إسرائيل سوف تهاجم خلال 48 ساعة، وهذا ما حدث!
 
 
وأقامت القوات الجوية فى «أنشاص» حفلاً ساهراً مساء يوم 4 يونيو 1967! ليفيقوا على هجوم الطيران الإسرائيلى على كل المطارات وقاعدة «أنشاص» الجوية هل كان الطيار المحارب «أحمد شفيق» موجوداً فى هذا الحفل الصبََاحى!
 
 
مجرد سؤال!
 
 
والسؤال الآخر المرتبط بهذه المعلومات، هو لماذا يتناسى الفريق «شفيق» أن يذكر فى سيرته الذاتية عن دوره فى حرب يونيو 1967؟ الشىء الآخر فى شخصية الفريق «شفيق»، أنه حينما يواجه اتهام إهداره «مال عام» أثناء ولايته وزارة الطيران المدنى، يجيب بأنها غير حقيقية، وينفيها، فى حين أن الجميع يعلم بأن هناك أكثر من 35 بلاغاً قدمت ضده للسيد النائب العام، الذى بدوره حولهم إلى القضاء العسكرى، بحكم خلفية «الفريق» العسكرية، وهذا ما صرح به المساعد رئيس المكتب الفنى للنائب العام المستشار «عادل السعيد» النائب العام المساعد!
 
ديد البلاغات المقدمة ضد، «شفيق» لم تر النور حتى اليوم وحتى قبل أن يذهب الشعب ليدلى بصوته فى حق «شفيق» أو غيره لرئاسة الجمهورية! أليس هذا من العبث، بأن نكتشف أن الرجل متهم بالفعل بعد أن يحصل على أصوات ربما تؤهله لمنصب الرئيس؟ وحينما وجهت له بعض الأسئلة فى برامج (توك شو) خاصة مع السيدة «لميس الحديدى» أو مع الأستاذ «عمرو الليثى»، فإن إجاباته، كانت غير مقنعة! بل الأكثر من ذلك هو أنه نقل الاتهام من شخصه إلى الشركات العاملة فى مطار القاهرة، وكأننا لا نعلم بأن الفريق «شفيق» كان الأمر الناهى فى المطار، لعله يتذكر جيداً بأن كل شىء كان يتم بالإسناد المباشر، ولولا حملة «صوت الأمة»، وحملتنا ضده، ما كان مطار رقم (3) تم إسناده لشركة النيل المصرية (قطاع عام)، فى التنفيذ، وكانت العملية ستذهب إلى مكان آخر أكثر راحة للفريق «شفيق» وأعوانه، ومع ذلك استطاع أن يقتطع بعض الأعمال لإسنادها إلى صهرى الرئيس (ثابت، وراسخ) بالأمر المباشر! ولعل (لجلجة) الفريق «شفيق» وعدم اكتمال الكلمات على لسانه، كأن يقول (ب-ب-ب-دى مش حقيقية) تظهر كثيراً من الحقائق الغائبة، وتلعثم الإجابات على شفتيه، حيثما يكون المحاور فاهماً وواعياً، ولديه قدر كبير من المعلومات، وهنا يطرأ السؤال أليس من الواجب أن ينسحب «شفيق» من السباق الذى سيخسره بلا أدنى شك؟ وفى انسحابه واعتذاره أكرم له ولتاريخه إن وجد! حيث ما يذكره من تاريخ وإنجاز فى بناء مطار هو إنجاز هندسى، قام به استشاريون ومقاولون، تم دفع مستحقاتهم من الدولة المصرية، وكان الدعم لبناء هذه المطارات هى ثقة الرئيس السابق فى «شفيق»، والمنفعة المتبادلة بينه وبين الأسرة المالكة، فلا فضل «لشفيق» على ما تم فى مطارات مصر للأسف الشديد فكلها تحتاج لإعادة تأهيل!