الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«السيسى» يرعى أسبوع شباب الجامعات بالمنوفية

«السيسى» يرعى أسبوع شباب الجامعات بالمنوفية
«السيسى» يرعى أسبوع شباب الجامعات بالمنوفية




كتبت- ناهدإمام


فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى نحو الاهتمام بالشباب باعتبارهم حاضر مصر وصناعة مستقبلها، وطبقا لرؤيته أن «بقوة شبابها.. تحيا مصر»، يقوم الرئيس برعاية  أسبوع شباب الجامعات الحادى عشر الذى تنظمه، جامعة المنوفية وينطلق اليوم الخميس 14سبتمبر وحتى  19 الشهر الجارى.
كما يحمل ذلك الأسبوع رسالة مصر للعالم أن مصر آمنة وتعد فرصة للتسويق السياحى للمعالم السياحية فى المحافظة من خلال مشاركة أكثر من 5 آلاف طالب وطالبة يمثلون 26 جامعة من بينها طلاب وافدين من مختلف الدول العربية والأجنبية مما يمثلون خير سفراء لبلادهم وتسويق للواقع السياحى والأمنى فى مصر والمناطق السياحية فى جميع مدن المحافظة.
وصرح لـ«روزاليوسف» الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية، أن أسبوع شباب الجامعات هذا العام يحمل شعار شبابنا، «مستقبلنا» لأن الشباب هم المستقبل وهو القادر على صنع المستقبل وسيحمل رسالة مصر للعالم أن مصر آمنة وفرصة لتنشيط الحركة السياحية فى محافظة المنوفية التى لا يعلم الكثير مناطقها ومعالمها المميزة.
وأشار إلى أن هناك طلابًا وافدين من مختلف الدول بالعديد من الجامعات المصرية المشاركة وبالتالى يساهم ذلك التواجد فى نقل الصورة لأذهان الدول الخارجية بمدى الأمن والأمان الذى تتمتع به مصر والتعريف بالأنشطة والخدمات السياحية المتطورة فى المحافظة على أرض الواقع.
وقال الدكتور معوض، أن فعاليات الأسبوع ستشهد إطلاق عدد من المبادرات والتوجيهات لدعم الشباب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا.
وكشف النقاب عن أن للسياحة لها نصيب وافر من الاهتمام مؤخرا حيث أنشئت إدارة مختصة بالسياحة فى المحافظة.
وحصلت على المزيد من الصلاحية والاختصاصات لتنفيذ المهام المنوطة بها.
كما افتتحت العديد من المشروعات السياحية فى غضون الفترة القليلة الماضية وتستعد المحافظة لتطوير وإنشاء العديد من المشروعات والخدمات التى تساهم فى تطوير وتنمية النشاط السياحى بالمنوفية.
وبالتالى المحافظة تحظى بسمعة طيبة وإقبال السائحين والزائرين على زيارة المنوفية والتعرف على معالمها التاريخية والأثرية وشراء منتجاتها المميزة من الصناعات اليدوية كسجاد الحرير والصوف والمنسوجات والمشغولات اليدوية.
وكان لجهود الحكومة والقيادات التنفيذية والأجهزة المحلية فى الفترة الأخيرة أكبر الأثر فى تحسين نظافة البيئة وتطور الخدمات الأساسية.
والسائح الزائر إلى محافظة المنوفية يلاحظ الحدائق والنافورات والتماثيل والقرى الساحية والتنسيق لكورنيش بحر شبين الكوم.
وألقى رئيس الجامعة الضوء حول المناطق والمعالم السياحية فى المحافظة التى يتم الترويج والتعريف بها خلال أسبوع الشباب من بينها مسجد العباسى:  ويقع بجوار مستشفى الهلال بمدينة شبين الكوم ومسجد سيدى خميس: أمام محطة السكك الحديدية الرئيسية بمدينة شبين الكوم، وهو معلم أثر إسلامى هام، ومسجد سيدى شبل الأسود: ويضم المسجد ضريح سيدى شبل بن الفضل بن العباسى ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم.
ويعد مزارا دينيا هاما يرتاده الصوفية من جميع أنحاء العالم والمهتمين بالآثار الإسلامية ويقع بمركز الشهداء، ومسجد العمرى: يقع فوق تل قديم بوسط مدينة أشمون على مساحة 862م2 وتم ترميمه على نفقة المجلس الأعلى للآثار وأصبح مزارا سياحيا.
وأضاف أن المعالم السياحية بالحافز تضم أيضا عددًا من القصور الأثرية  منها قصر خليل الجزار: بشبين الكوم وهو المقر الرئيسى للجامعة حاليا، وقصر عبد العزيز باشا فهمى: بكفر المصيلحة. ومدرسة شبين الكوم الثانوية بنات: بشارع المنتزه.
ومن جانبه صرح الدكتور أسامة مدنى، عميد كلية الآداب والمستشار الإعلامى لرئيس الجامعة، بأن إقامة فعاليات الاسبوع تتم  من خلال اللجنة العليا و24 لجنة منبثقة مع وضع خطة لتنظيم إقامة الأنشطة وتأمين استقبال الوفود وأسلوب التواصل بين الأفواج.
وأشار إلى دور الأسبوع فى  التسويق السياحى فى المحافظة من خلال اقامة  كرنفال يشارك فيه كل الفرق وتجوب كل شوارع المحافظة بالإضافة إلى تداول كتيب يحتوى على أهم المعلومات عن المحافظة والجامعة وجداول الأنشطة ليكون دليلا للوفود.
وقال إن أهم المواقع الأثرية فى محافظة المنوفيه أنها تمثل أجزاء من الإقليمين الرابع والتاسع من أقاليم مصر السفلى فتضم عددا قليلا من المواقع الأثرية لعل أهمها ذلك الموقع الذى كشف عنه فى السنوات الأخيرة فى منطقة محاجر قويسنا ويرمز اليه بالراعى الواقف فوق علامة الإقليم ويمسك فى يديه عصا الحكم (الصولجان)
وكانت عاصمة الإقليم مدينة (براوزير) حاليا أبو صير بنا مركز سمنود غربية وكان الإله أوزير هو الإله الرئيسى وكان يرمز إليه بعمود (جد) لذلك عرفت العاصمة باسم (جدو) وعبدت معه الآلهة إيزيس والإله حور ليكونوا ثالوث الإقليم وكان هناك معبد لعبادة إيزيس وآخر لعباده أوزير وقد تهدمت هذه المعابد ولم يبق منها شيئًا يذكر وتعتبر منطقة قويسنا هضبة رملية ترتفع حوالى 15م عن مستوى الأرض الزراعية المحيطة بها والتى تظهر فى شكل جزيرة رملية.
وقد أسفرت أعمال الحفر فى السنوات الأخيرة عن ظهور تابوت من الحجر الجيرى وبعض أجزاء من جدران من الطوب اللبن وآثار أخرى ثابتة ومنقولة منها: أجزاء من جدران لبنية لمقابر عثر فى بعضها على دفنات كاملة وفى البعض الآخر على عظام آدمية و2- أجزاء من جبانة أثرية قديمة ترجع للعصر الرومانى ضمت الكثير من التوابيت الفخارية على شكل جرار ضخمة و3- مجموعة من التوابيت الحجرية تتضمن أحدها نقوشا وكتابات باللغة المصرية القديمة و4- أوانى أحشاء من الالبستر و5- رقائق من الذهب وتمائم وأوانى من الفخار.
وأضاف من المواقع الأثرية، طرانة (كوم أبوبللو) تقع هذه المنطقة فى زمام قرية طرانة الواقعة إلى الشمال الغربى من مدينه منوف وتتبع حاليا مركز السادات وعرفت المنطقة فى النصوص اليونانية باسم (ثرميوثيس) وهو الاسم الذى حور فى العربية إلى (طرانة) وترجع الجذور الأولى للمنطقة للعصر الفرعونى وخصوصا للأسرة السادسة والعشرين وقد أزدهرت المنطقة فى القرن الثالث قبل الميلاد.
وذلك لأنها كانت تقع فى مفترق طرق القوافل التجارية التى تنقل البضائع من موانئ البحر المتوسط لتصل بها إلى غرب الدلتا خصوصا تجارة الملح الذى كان يرد من وادى النطرون وقد عثر فى المنطقة على العديد من المقابر لمصريين ويونايين والتى ضمت الكثير من الآثار الصغرى.. وإلى جانب منطقه محاجر قويسنا هناك بعض الشواهد الأثرية فى مناطق مثل سبك الضحاك مركز الباجور حيث عثر فيها على بقايا معبد للإله سوبك.