الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هناء: زوجى كان عامل البيت «غُرزة»

هناء: زوجى كان عامل البيت «غُرزة»
هناء: زوجى كان عامل البيت «غُرزة»




كتبت - سمر حسن

«رضيت بالهم والهم مرضيش بيا» بهذه الكلمات بدأت هناء تروى قصتها، قالت: منذ اللحظات الأولى من زواجى وأنا أعانى ضيق العيش المادى، فقد تمت زيجتنا بأقل تكاليف ممكنة أملًا فى أن يكون زوجًا صالحًا، إلا أن كل الآمال خابت بعد مرور شهور من الزواج، عندما علمنا إدمانه للمواد المخدرة بجميع أنواعها.
وواصلت: كان يقضى ساعات طويلة خارج المنزل عقب انتهاء ساعات عمله، وعند عودته تبدو عليه علامات السُكر «مسطول»، وبدأ الأمر يزداد سوءًا عندما تطاول علينا بالسب والضرب أنا وطفلى الرضيع.
وتابعت: لم يكتف بهذه الأفعال المشينة، ولكن بدأ يُجلب المواد المخدرة وداخل المنزل أمامى عينى أنا وطفلى، علماً بأن طفلى يعانى من حساسية الصدر، وإشعال الأدخنة داخل المنزل قد يودى بحياته، ولكنه لم يكُف عن ذلك.
واستطردت: حاولت منعه بشتى الطرق، أو على الأقل تعاطيها خارج المنزل حفاظاً على طفلنا الوحيد، خاصة أن فرصة الإنجاب ضعيفة لدينا إن لم تكن مستحيلة، ومن هنا بدأت أحثه على تركها، إضافة إلى محاولة تدخل عدد من أفراد أسرتى وأسرته لإقناعه بالإقلاع عنها إلا أنه رفض.
واستكملت: الكارثة الكبرى عندما قرر تحويل عش الزوجية إلى «غُرزة» لاستقبال أصدقائه «أفراد الشلة» وتعاطى المخدرات داخل منزلها بشكل يومى.
واسترسلت: طلب منى خدمته هو وشلته، رفضت فى بداية الأمر، ولكنه انهال علىَّ بالضرب فاضطررت إلى تنفيذ أوامره، إلى أن قام أحد أفراد الشلة بمغازلتى، وبعدها اختبأت بغرفتى، فطلب منى مجددًا، خدمتهم «تظبيط القعدة» فأخبرته بما حدث من صديقه، ولكنه لم يبال للأمر شيئًا، وأصرّ على خدمتى لهم، وعند تمسّكى بالرفض انهال على رضيعى المسكين بالضرب.
وأضافت: بعد انتهائى من خدمتهم،  ووصل جميعهم لحالة سُكر أفقدتهم إدارك ما يحدث حولهم، فررت هاربة من المنزل، وتركت المحافظة بأكملها واحتميت بمنزل أحد أقاربى حتى الانتهاء من رفع دعوى الخلع، وها أنا اليوم أمام أسوار المحكمة فى انتظار قرار طوق نجاتى.