التعليــم: «التاريخ» إجبارى فى المدارس الدولية وعقوبات رادعة لنشر «علم إسرائيل»

كتبت - مينرفا سعد

«دون دراسة منهج التاريخ الذى أقرت وزارة التربية التعليم تدريسه فى جميع المدارس، لن يحصل أى طالب فى أى مدرسة، دولية أو خاصة، على شهادته دون دراسة واجتياز امتحانات اللغة العربية والتربية الوطنية، والدينية»، هذا ما أكده أحمد خيرى المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم.
«خيرى» قال إن المدارس الموجودة فى كل دول العالم سواء عربية أو أجنبية، تقوم بتدريس المناهج المصرية والتاريخ المصرى فكيف يمكن لمدرسة دولية موجودة على أرض مصرية أن تدرس منهجاً أجنبيا خاصة فى التاريخ.
المتحدث باسم التعليم، أوضح أن ما يدعيه البعض بقيام بعض المدارس الدولية بتقديم مغالطات فى التاريخ المصرى خال تماما من الصحة مؤكدا أن المدارس الدولية اشترت كتب التاريخ بالفعل من مخازن الوزارة وهى كتب وطنية تماما وخالية من أى أخطاء أو مغالطات فى الخرائط أو التواريخ من وجهة نظر مصرية.
وعن قضية وجود علم إسرائيل بمادة الدراسات اﻻجتماعية للصف الثانى الإعدادى بأحد الكتب الخارجية، قال «خيري» إن الوزارة تبحث حاليا هذه الأزمة وتتابع الكتاب ودور النشر التابعة لها موضحا أن الوزارة ستتعامل مع هذا الموقف وفقا لسيناريوهين، أولهما هو أنه فى حال حصلت دور النشر بالفعل على ترخيص إصدار كتب خارجية معتمد من الوزارة ستقوم الوزارة بتطبيق البنود الواردة فى التعاقد من حيث الغرامات وغيرها من سحب الكتاب من السوق لما فيه من مغالطات عن المنهج الرسمى المعتمد من الوزارة.
وتابع: السيناريو الثانى أنه فى حالة عدم وجود تعاقد مسبق بين الوزارة ودور النشر سيتم إبلاغ شرطة المصنفات لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد دار النشر خاصة أن الوزارة لا تملك حق التصرف معها لعدم وجود تعاقد قانونى بينهما، ومن ثم تعتبر هذا الأمر عبارة عن سرقة للمحتوى الفكرى الخاص بالوزارة وتزوير خرائط موثقة.