لا يجوز ضرب الأبناء لتعويدهم على العبادة

ورد سؤال يقول: ما حكم ضرب الأبناء الصغار لتعوديهم على الصلاة؟
ويجيب د.مجدى عاشور المستشار العلمى للمفتى أن شروط الصلاة إما وجوب وإما شروط صحة فأما شروط الوجوب اولها الإسلام وثانيها البلوغ وهى من 10 إلى 12 سنة للبنت و15 سنة للولد، أو بظهور علامات البلوغ بنزول المنى للولد أو الدورة الشهرية للمرأة، وثالثها العقل فالإنسان الذى ذهب العقل منه أو من يغمى عليه لأنه ذهب عقله لكن عليه عقب الافاقة القضاء، حيث إن ذهاب العقل شىء عارض.
وعلى الإنسان أن يصبر على الصلاة ويدرب الابن عليها لكن بعض الجماعات الإرهابية تقهر الفتاة من صغرها وعمرها ست سنوات فى حين أن الله لم يكلف الأطفال فى سن مبكرة بالصلاة.
 وحديث أمروا أبناءكم بالصلاة وهم فى سبع سنين واضربوهم عليها فى سن عشر سنين والضرب هنا ليس كما فهمه الناس فالرسول لم يضرب أحدا على الصلاة فالإنسان لا يساق لله إلا بالحب ولا يمكن أن يساق الناس على الله بالإكراه.
وذكر كلمة الضرب فى الحديث هو أمر مبين والمقصود ضرب خفيف على اليد لتعلم الأبناء على رهافة الحس والاستشعار بأهمية الصلاة، وندعو الآباء والأمهات بعدم ضرب الأبناء لتعويدهم على العبادة.