الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

إسقاط تميم

إسقاط تميم
إسقاط تميم




لندن- الرياض: وكالات الانباء

قال المعارض القطري، خالد الهيل، خلال مؤتمر للمعارضة أمس الخميس فى لندن، إن النظام الحاكم فى بلاده دفع رشاوى وشن حملة إعلامية لوقف انعقاد المؤتمر الأول للمعارضة القطرية فى لندن، مشيرا إلى ضرورة النظر فى تغيير النظام القطرى الحاكم بسبب دعمه للإرهاب.
وأضاف فى كلمة افتتاحية خلال المؤتمر، أن «النظام الحاكم فى قطر حرم كثيرا من المواطنين من جنسيتهم واعتقل العديد منهم، أن التغيير الذى ينشده الشعب القطرى لن يكون مفروشا بالورود».
وأوضح المعارض القطرى إن «النظام الذى يدعم التطرف والإرهاب يتوجب علينا النظر فى تغييره»، لافتًا إلى أن هذا المؤتمر يعد «تاريخًا فاصلًا فى مستقبل قطر».
وانطلق المؤتمر صباح أمس فى لندن، بمشاركة معارضين قطريين وساسة وأكاديميين عالميين.
وتدور حلقات المؤتمر النقاشية، فى 5 محاور تركّز على دعم قطر للإرهاب، وعلاقتها مع إيران، إضافة إلى تطلعات الدوحة للنفوذ العالمى، مقابل الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وناقشت الجلسة الأولى من المؤتمر، دعم قطر للإرهاب، وتمويلها لتنظيمى القاعدة وداعش الإرهابيين، وأن تمويل الإرهاب لا يمكن أن يتم بمعزل عن معرفة الحكومة بذلك.
وجاء فى الجلسة أن «الغرب شريك لدول المنطقة فى مكافحة الإرهاب، لكنه يعرف تورط جهات محلية متورطة فى تمويل الإرهاب».
من جانبه، وصف طالب بن لاهوم بن شريم آل مرة، شيخ قبائل آل مرة سحب الجنسية القطرية منه، ومن بعض أفراد أسرته بالأمر غير المستغرب، مشددا على حتمية استرجاعه لها.
وأكد التزامه وقبيلته بضبط النفس، إنصاتا لقيادة السعودية، مشددا على أن لا حق فى سحب جنسيته التى منحت له من قبل الشيخ على بن عبد الله آل ثان.
وانتقد شيخ قبائل آل مرة فى السعودية ودول الخليج، أميرى قطر الحالى والسابق، مشيرا إلى أن جنسيته ستعود إليه وأفراد أسرته «غصبا» عمن سحبها.
بدوره، قال المستشار فى الديوان الملكى السعودى سعود القحطاني، «حقيقة أشعر بالتعاطف الشديد والرحمة لكل مواطن قطرى تحوّل لأراجوز لتنظيم الحمدين منذ بداية الأزمة».
وأضاف عبر سلسلة من التغريدات على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى تويتر: «يسحبون جنسيات شيخ وأعيان إحدى أعرق قبائل الجزيرة بجرة قلم، ويأمرون بتجنيس الإيرانى وباقى العجم، هذا مفتاح فهم كثرة الأراجوزات فى قطر الآن».
وتابع: «حين نشاهد رءوس العرب الذين وحّدوا قطر وبنوها تُسحب جنسياتهم، لأنهم رفضوا الإساءة لأشقائهم، نحمد الله على نعمة العقل التى حُرموا منها، فالجنسية حق للمواطن، وحين تُسحب بلا نظام، وتصادر الأملاك، ويُضام الرجال الذين لم يعرف أجدادهم الضيم، فترقّب نهاية الظالم المؤلمة».
وأشار القحطانى إلى أن «الأزمة كانت فرصة لتنظيم الحمدين لأن يلتفوا على الشعب، وبذلك يتأكد لدول المقاطعة أنهم ينوون التغيير بالفعل، لكنهم استمروا بسياسة التهجير والاستقواء بالجيش الأجنبى على الشعب، فكيف تؤمن الدول على نفسها ممن لا خير فيه لشعبه».
وتابع «إذا تأكدت المعلومات أن ما حصل من سحب جنسيات آل مرة هو الموجة الأولى لسحب وتهجير جماعي، فهنا تكون سلطة قطر قد أكملت دقّ مسامير نعشها».
واختتم قائلاً: «بكل الأحوال ستبقى السعودية الصدر الحانى والامتداد الطبيعى لكل الشعب القطرى الحر العربى الأصيل، رغم أنف قذافى الخليج وابنه خيال المآتة»، فى إشارة الى أمير قطر السابق حمد بن خليفة ونجله الأمير الحالى تميم.