الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

كواليس جلسة الخطيب مع رموز الأهلى بمنزله

كواليس جلسة الخطيب مع رموز الأهلى بمنزله
كواليس جلسة الخطيب مع رموز الأهلى بمنزله




كتب - عمر عبد الحفيظ

دعا محمود الخطيب المرشح لرئاسة الأهلى فى الانتخابات المقبلة ،كوكبة من أعضاء النادى، منهم الداعمون والمرشحون للانضمام لقائمة الأهلى الانتخابية كما أطلقوا عليها، إلى جلسة أسرية بمنزله الخاص مساء أمس، للتأكيد القاطع على عدم صحة جميع القوائم الانتخابية التى تداولتها بعض المواقع الإلكترونية خلال الساعات الماضية وأن ما نشره البعض مجرد اجتهادات فقط.. وكان محمود الخطيب عقب إعلان ترشحه لرئاسة النادى قد تلقى العديد من الاتصالات الهاتفية من أعضاء النادى البارزين أبدى خلالها ما يزيد على خمسة عشر منهم رغبته الأكيدة فى خوض الإنتخابات ضمن قائمة الأهلى.
الجدير بالذكر أن الجلسة المشار إليها حضرها كل من: عبدالعزيز عبد الشافى وسمير عبد ربه وخالد الدرندلى ووزير الرياضة السابق العامرى فاروق والمهندس خالد مرتجى وعلاء عبدالصادق والدكتور محمود باجنيد والدكتور محمد شوقى والدكتور هشام العامرى والدكتورة رانيا علوانى وخالد عبد القادر ومحمد الدماطى وإبراهيم الكفراوى ومحمد الغزاوى وطارق قنديل ومحمد الجارحى ومحمد سراج وجوهر نبيل ومنى عبد الكريم.
هذا وتراجع محمود طاهر رئيس النادى الأهلى المعين، عن موقفه الرافض للائحة الاسترشادية التى أعدتها اللجنة الأوليمبية، واعترف بتطبيق الاسترشادية وخوض الانتخابات عليها وذلك أثناء حواره فى اجتماع لجنة الأندية فى طنطا.
وجاء موقف رئيس الأهلى الحالى، رغم تمسكه الشديد بالموقف الرافض للائحة الاسترشادية مسبقًا والتى كان يراها مليئة بالعوار والسلبيات ولا تحقق مصلحة النادى وسعى لإلغائها بكافة الطرق.
وشهدت الفترة الأخيرة تصاعد حدة الخلاف بين طاهر، واللجنة الأوليمبية التى تدير الحركة الرياضة فى مصر، بسبب إصرار المجلس الأحمر على خرق القانون، من خلال إقامة الجمعيه العمومية على مدار يومين، فى مدينة نصر ثم الجزيرة، وتمسك طاهر بالتصعيد ولجأ إلى مستشاريه أكثر من مرة.
وكشف تحول رئيس الأهلى فى موقفه، عن تسرع المجلس الأحمر فى دخول حرب خاسرة، ومحاولات لاستعراض العضلات أمام القانون، وهو ما حذر منه جميع الشخصيات الكبرى المنتمية للنادى الأهلى.
وجاء إعلان رئيس الأهلى، تطبيق الاسترشادية بمثابة الصدمة للمقربين منه، وتسبب فى ورطة وحرج شديد لطاهر أمام الجمعية العمومية فبعد كل ما فعله والحرب التى شنها على اللائحة الاسترشادية والتأكيد على قانونية العمومية بعد إقامتها على يومين وفى مقرين أثبتت الأيام أن موقفه كان خاطئا من البداية وأنه ورط الأهلى وهو ما أفقده مصداقيته لدى أعضاء النادى.
وشن بعض أعضاء النادى هجوما على محمود طاهر بسبب التغيير المفاجئ تجاه اللائحة الاسترشادية.
الورطة التى يمر بها محمود طاهر حاليًا جعله يبحث عن مبررات تحفظ ماء وجهه أمام أعضاء النادى بعد مواقفه المتناقضة من رفض الاسترشادية ثم الموافقة عليها رغم علمه بأن عموميته كانت باطلة من البداية.