الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أموات فى كامل أناقتهم يدخنون السجائر.. تقدر تاخد سيلفى معاهم

أموات فى كامل أناقتهم يدخنون السجائر.. تقدر تاخد سيلفى معاهم
أموات فى كامل أناقتهم يدخنون السجائر.. تقدر تاخد سيلفى معاهم




احتفل سكان إحدى القرى فى أندونيسيا بطريقة غريبة ومرعبة بموسم الحصاد، وذلك عن طريق نبش قبور موتاهم، وجعلهم يرتدون ملابس ليتجولوا معهم فى أرجاء القرية.
وهناك علاقة وثيقة، تربط بين سكان قرية توراجان، جنوبى مدينة سولاويسى فى إندونيسيا، مع أمواتهم، وأحياناً يحتفظون بالجثث لعدة أسابيع أو حتى سنوات قبل دفنها، بحسب صحيفة «ديلى ميل البريطانية».
ولا يعنى دفن الجثث فى القرية أنها ستبقى تحت الأرض إلى الأبد، فلا يمضى وقت طويل على عملية الدفن، حتى يقوم أقرباء الميت بإخراج جثته، وتزيينها وحلاقة شعرها وجعلها ترتدى ملابس جديدة، بل وربما جعلها تدخن السجائر ويقومون بالتقاط صور السيلفى معهم!
ويقول أحد سكان القرية: «إنها طريقتنا لإظهار الاحترام للأموات، ليس هناك حداد، وهذه لحظة من المتعة والفرح للجميع، لأننا نجتمع من جديد مع أمواتنا. نحن نحاول تكريمهم، وفى نفس الوقت الحصول على بركاتهم لموسم الحصاد».
ولا أحد يعرف بالضبط، متى بدأت هذه الطقوس الغريبة، فى التعامل مع الأموات فى قرية توراجان، لكن ناشيونال جيوجرافيك، تشير إلى أن القبيلة، وضعت أول لغة مكتوبة لها، فى أوائل القرن العشرين.
وعلى أى حال، تشير النقوش، المنحوتة على القبور الخشبية القديمة، إلى أن هذه الممارسات، تعود إلى ما لا يقل عن 800 سنة قبل الميلاد، حيث لا تعتبر القبيلة الناس أمواتاً حتى بعد جنازاتهم، والتى عادة ما تكون فاخرة، وتستمر لعدة أيام.