«فتح الله» تحيل 108 موظفين للمحاكمة خلال «شهرين ونصف الشهر» فترة رئاستها للنيابة الإدارية

كتبت - هبة نافع


انتهت الفترة القانونية لرئاسة المستشارة رشيدة فتح الله للنيابة الإدارية ببلوغها سن التقاعد الأربعاء الماضي.
وكانت قد تسلمت مهام عملها فى الأول من يوليو بعد تأديتها لليمين القانونية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتعد «فتح الله» ثالث سيدة تشغل هذا المنصب فى تاريخ هيئة النيابة الإدارية،وقد تخرجت فى كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1969، بتقدير عام جيد جدا، وعينت بالنيابة الإدارية عقب تخرجها بعام واحد 1970، وتدرجت بمناصب الهيئة إلى أن تولت منصب رئيس مدير فرع الدعوى التأديبية بالقاهرة، ثم مدير مكتب فنى رئيس الهيئة وفحوص التحقيقات بالنيابة.
تصدت للعديد من الملفات المهمة، من أبرزها ما أثير حول بطلان تعيين 1600 موظف بوظيفة الكاتب الرابع بالنيابة، وقرارها بوقف اجراءات تعيينهم إلى أن صدر حكم قضائى فى 7 سبتمبر يؤكد سلامة اجراءات التعيين.
كما أمرت بفتح التحقيق فى أكثر من واقعة: كانقطاع التيار الكهربائى عن صالة رقم 3 بمطار القاهرة الدولى وعدم تشغيل المولدات الاحتياطية، ما تسبب فى ارتباك حركة الطيران، وواقعة تعذيب فتيات بدار أيتام بمحافظة الأقصر، وحادث تصادم قطارى الإسكندرية، وقرار إيقاف 9 من العاملين بهيئة السكك الحديدية لمدة 3 شهور.
وأصدرت «فتح الله» قرارا بإنشاء الإدارة القضائية للتأديب إعمالا للنص الدستورى الخاص بالنيابة الإدارية، ونص المادة 60 من قانون الخدمة المدنية.
وعلى مدار الشهرين ونصف الشهر أحالت «فتح الله» 108 موظفين بمختلف القطاعات الحكومية للمحاكمة التأديبية العاجلة، لما ارتكبوه من جرائم إهدار مال عام وفساد وإهمال.