الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«تميم» يعجز عن حصد الدعم الأوروبى

«تميم» يعجز عن حصد الدعم الأوروبى
«تميم» يعجز عن حصد الدعم الأوروبى




كتب - صبحى شبانة


باتت أيام تميم بن حمد، حاكم قطر، معدودة فى قصره الأميرى بالدوحة، إذ بدأ العد التنازلى لتنصيب الشيخ عبد الله بن على أميرا لقطر، بعدما اكتسب شرعيته الشعبية من المعارضة، التى دعته إلى التوجه إلى الدوحة لإنقاذها من «تنظيم الحمدين الفاشي»، ودعوة عدد من الدول العربية والأجنبية لزيارتها نهاية الشهر الجاري، على رأسها مصر والإمارات والبحرين وأمريكا وبريطانيا.
المصير الدامى الذى ينتظره «تميم» كان سببا فى زياراته المتعاقبة لكل من أنقرة، وبرلين، وباريس، والتى تزامنت مع انعقاد مؤتمر المعارضة القطرية فى العاصمة البريطانية لندن، التى استثناها «تميم» من جولته خوفا من آلاف المعارضين، وعقابا للحكومة البريطانية لسماحها بانعقاد أول مؤتمر دولى للمعارضة القطرية على أراضيها.
أمير قطر فشل فى الحصول على موقف صريح من العواصم التى زارها، داعما له، فلم يفلح تميم فى اقناع تركيا، أو ألمانيا، أو فرنسا بمعاودة القيام بوساطات، أو استخدام ثقلها السياسى، أو الدبلوماسى فى الضغط على الدول المقاطعة لبلاده.
«تميم» حاول أن ينفض عن نفسه علامات الهلع والخوف من المصير الأسود الذى ينتظره، فلم يستطع ـ رغم تأنقه ـ أن يكسب أى تعاطف، رغم المناشدات (المدفوعة الثمن) لميركل وماكرون للرباعى العربى بإنهاء المقاطعة.
حاول «تميم» أيضاً أن يرتدى خوذة الجرأة بعد الزيارة التى قام بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والذى تحدث خلالها عن نجاحه فى إيقاف عمل عسكرى كان على وشك أن تقوم به الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
تقارير إخبارية، ومعلومات مؤكدة، تناولتها أجهزة استخباراتية كشفت عن تورط قطر فى دعم الحوثيين، إذ تورطت الدوحة بإمداد الحوثيين بالمعلومات عبر طهران لنقل الأسلحة والصواريخ إلى الحوثيين فى اليمن، الذين يهددون بها السعودية والامارات. وفى سياق تداعيات سحب النظام القطرى الجنسية عن الشيخ طالب بن شريم شيخ قبائل بنى مرة، و٥٥ من أفراد عائلته، عقد مشايخ وأعيان قبيلة آل مرة فى السعودية وقطر ودول الخليج، اجتماعا فى محافظة الأحساء (شرق السعودية) الحدودية مع قطر، أمس السبت، اجتماعا أكدوا فيه تأييد المشايخ والأعيان لشيخ قبائل آل مرة طالب بن شريم.