طائرة .. صالون تجميل

فى شهر مارس الماضى قرر الزوجان اندرو وتريشيا إهداء الطائرة لابنتهما التى أبدت رغبة فى تحويلها إلى صالون تجميل، عندما اشترى زوجان اسكتلنديان طائرة قديمة بحوالى 32 ألف دولار منذ نحو 10 سنوات، كان هدفهما تحويلها إلى منزل صغير، لكن المشروع لم يرَ النور وظلت الطائرة العتيقة جاثمة فى الحديقة الخارجية لمنزلهما.
وفى شهر مارس الماضى قرر الزوجان اندرو وتريشيا إهداء الطائرة لابنتهما التى أبدت رغبة فى تحويلها إلى صالون تجميل.
وعلى عكس خطة والديها، فإن مشروع الابنة امبر سكوت نجح، وتم افتتاح الصالون باسم «استوديو رانواى» أى «استوديو المدرج» بتكلفة بلغت 40 ألف دولار.. وكان الزوجان قد ابتاعا الطائرة المعطلة فى مدينة كوفنترى البريطانية ونقلاها إلى اسكتلندا بعد أن دفعا حوالى  26 ألف دولار، وكانت مملوكة عام 1957 لطيران أتلانتيك وقطعت أكثر من سبعة ملايين ميل.
وقالت أمبر خبيرة التجميل البالغة من العمر 25 سنة: «سأبدأ بجلب موظفين للصالون خلال الأسابيع المقبلة، لم يكن تحقيق المشروع سهلًا، لكنه تحقق وأنا تلقيت رسائل تهنئة رائعة من جميع الذين يعرفوننى».
وبحسب صحيفة «مترو» البريطانية فإن امبر نشرت مشروعها على مواقع التواصل الاجتماعى وتلقت ردود إعجاب كثيرة.