الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

عزبة باريس

عزبة باريس
عزبة باريس




كتبت - خلود عدنان

حالة من الغضب والاستنكار الإعلامى فى اوروبا تتصاعد تجاه سياسات القطرى ناصر الخليفى رئيس نادى باريس سان جيرمان الفرنسى فى إدارة النادى واستخدام «الاموال المشبوهة» فى خلق حالة من التنافر والإستقطاب بين لاعبى الفريق.
ورغم إن التشجيع المادى والتحفيز أمر مشروع فى مجال كرة القدم ولكن عندما تتحول الى ممارسات ملتوية من منطلق «ادفع لتحصل على أى شىء» حتى لو من «تحت الطرابيزة» فإن ذلك يؤدى إلى حالة من الاحتقان بين لاعبى الفريق الواحد وهو ما تجلى بوضوح فى أزمة  الثنائى الكبير البرازيلى نيمار دا سيلفا والاورجوايانى إدينسون كافانى والتى تسببت فى احراج بالغ للإدارة القطرية التى ربما تتعامل مع نادى عاصمة النور على انه مركز شباب.
وبالرغم من الإنطلاقة القوية لباريس فى الدورى المحلى ودورى أبطال أوروبا، بفضل الثلاثى الهجومى مبابى وكافانى ونيمار، إلا أن تلك الانطلاقة مهددة بعد إشتباك نجمى الفريق «نيمار وكافانى»، لتنفيذ ركلة جزاء فى إحدى المباريات ..وهو الأمر الذى تطور بعد ذلك وكشف الاحتقان الدفين بين الثنائى.
وأثناء توقيع عقد كافانى مع باريس وضع ناصر الخليفى بندا ينص على حصوله على مبلغ مليون يورو فى حال تتويجه بجائزة هداف الدورى الفرنسى فى الموسم الحالي، وهو ما تسبب فى نشوب الصراع بينه وبين نيمار فكلاهما يرغب فى رفع الرصيد التهديفى للفوز بالجائزة .
هذا فى الوقت الذى طالب نيمار إدارة باريس صراحة بان يصبح هو النجم الاول لاسيما أن ذلك سبب موافقة النجم البرازيلى على الانتقال لعاصمة النور وترك برشلونة فى أغلى صفقة بتاريخ كرة القدم قيمتها 222 مليون يورو..كل هذا اثار حفيظة كافانى الذى كان يعامل كنجم مدلل قبل قدوم نيمار. وطالب المدير الفنى للنادى الباريسى من ناصر الخليفى التدخل الفورى لفض الخلاف القائم .
وبدأ التوتر بين كافانى ونيمار أثناء مواجهة باريس سان جيرمان وليون بالدورى الفرنسي، حيث حصل الفريق الباريسى على ركلة جزاء  عقب مخالفة ضد كليان امبابي. كانت النتيجة حينها 1-0 لصالح الباريسيين ، وتوجه كافانى هداف الفريق ليسدد الركلة والكرة فى يده وحينما وضعها فوق نقطة التسديد اقترب منه نيمار وطلب منه تسديدها، لكن كافانى رفض.
وتطور الخلاف إلى إشتباكهما فى غرفة الملابس بعد نهاية المباراة وتدخل اللاعبون للفض بين الثنائى وفق ما اكدته صحيفة ليكيب الفرنسية الشهيرة.